جو بايدن يصل قصر السلام للقاء الملك سلمان و الأمير محمد بن سلمان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، عن أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصل إلى قصر السلام في جدة للقاء الملك سلمان و الأمير محمد بن سلمان، حسبما ذكرت قناة "العربية".

وكان قد استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة في مطار الملك عبد العزيز.

اقرأ ايضاً| بايدن يختتم زيارته إلى فلسطين ويتوجه إلى السعودية

ويذكر أن قد اختتم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته إلى فلسطين التي التقى خلالها الرئيس محمود عباس وأقام معه مؤتمرا صحفيًا مشتركًا بالضفة الغربية.

وفي بيان أصدرته الرئاسة الفلسطينية في أعقاب انتهاء المؤتمر الصحفي، قالت الرئاسة: «رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالزيارة الرسمية الهامة التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى بيت لحم، مهد السيد المسيح، مدينة السلام والأمل، الغنية بالتراث الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني.»

واعتبر الرئيس عباس أن هذه الزيارة واللقاء مع الرئيس بايدن ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والأمريكي، آملاً أن تسهم أيضاً في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق أفق سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وبهذا الصدد، نقدم الشكر للرئيس بايدن على إعادة تأكيده بالتزام إدارته بحل الدولتين على حدود العام 1967، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل يشكل الحل الأفضل ليعيش الشعبان بأمن وسلام.  

ورحب الرئيس عباس بالرؤية الأمريكية بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية، داعيا الرئيس بايدن إلى اتخاذ تدابير سياسية ملموسة لضمان تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع.

وأكد الرئيس عباس على ضرورة إنهاء الخطوات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين، بما في ذلك وقف التهجير القسري للفلسطينيين، ووقف عمليات هدم المنازل والقتل اليومي ومحاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، ووقف النشاطات الاستيطانية، لأن جميع الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي، وأن وقف هذه الإجراءات والخطوات الأحادية أمر مطلوب لتهيئة الظروف للعودة للمسار السياسي، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية والاتفاقيات الموقعة.

وأكد الرئيس عباس أن القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 هي عاصمة دولة فلسطين، مشددا على ضرورة وقف اقتحامات المجموعات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي في الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية، وفق الوصاية الهاشمية عليها.

وشدد الرئيس عباس على الاستعداد الكامل للتعاون مع إدارة الرئيس بايدن لإزالة جميع العقبات التي تعترض علاقات ثنائية قوية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، بما في ذلك رفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية من القوائم الأمريكية للإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن.

 وفي الختام، ثمن الرئيس عباس، قرار الرئيس بايدن باستئناف المساعدات الأمريكية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تقديم الدعم للأونروا ومستشفيات القدس الشرقية.