عاجل

بسبب رغبتها في تحسين دخلها.. آمبر هيرد قد تتورط بقضية تشهير جديدة

آمبر هيرد وجوني ديب
آمبر هيرد وجوني ديب

تسعى آمبر هيرد  لزيادة دخلها؛ حيث تعمل حالياً على كتاب يتناول تجربتها ويروي قصتها، وذلك بعد خسارة قضيتها أمام زوجها السابق جوني ديب وإلزامها بدفع تعويضات كبيرة.

وذكر مصدر مقرب من النجمة أنها محطمة، وتسعى لزيادة دخلها بأي طريقة لمواجهة الأزمة التي تمر بها، وقال :"إنها ليست في وضع يسمح لها برفض الأموال، خاصة أن حياتها المهنية في هوليوود انتهت، وليس لديها ما تخسره، بعد الفترة الكارثية التي مرت بها".


ولكن إصدار الكتاب، وإن عاد عليها بالأرباح المادية، إلا أنه قد يورطها بقضية تشهير جديدة فيما إذ عمدت للتطرق إلى الادعاءات التي كانت توجهها لجوني ديب سابقاً.

ومن ناحية أخرى رفضت المحكمة التماس آمبر هيرد، بإلغاء الحكم في قضية تشويه السمعة ضد جوني ديب وإعادة المحاكمة.
 ويعد هذا الرفض هزيمة جديدة لـ آمبر هيرد، التي كانت تعتمد على إلغاء الحكم للهروب من دفع مبالغ التعويضات لجوني ديب.

ونشرت جريدة الديلي ميل صورًا من تقرير رفض المحكمة جميع طلبات التماس آمبر هيرد.

يذكر أن محامين آمبر هيرد تقدموا للمحكمة بمستندات تطالب بإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة، بسبب ادعائهم بأن أحد المحلفين خدع المحكمة بالتظاهر بأنه الشخص الذي تم استدعاؤه بالفعل.
وتدعي المستندات أن جواب استدعاء هيئة المحلفين ذهب إلى منزل في ولاية فرجينيا الأمريكية، حيث يقيم شخصان يحملان نفس الاسم، وتقول المستندات أن الشخص الذي تم استدعاؤه يبلغ من العمر 77 عامًا، لكن الشخص الذي ظهر بالفعل للخدمة في هيئة المحلفين أثناء المحاكمة يبلغ 52 عامًا فقط.

ويؤكد محامو آمبر هيرد إن هذا كان احتيالًا في المحكمة، لأن الشخص البالغ من العمر 52 عامًا، لم يكن يجب أن يكون عضوًا في هيئة المحلفين من الأساس، لكنه أراد على ما يبدو القيام بذلك.

واعترفت الممثلة آمبر هيرد في أول لقاء تلفزيوني لها بعد خسارتها قضية تشويه السمعة ضد طليقها جوني ديب، بأنها ما زالت تحب جوني ديب بالرغم من كل ما حدث وكل ما فعله لها، قائلة: "أنا أحبه، أحبه من كل قلبي".

وعرضت قناة إن بي سي جزءا من لقائها التلفزيوني مع آمبر هيرد، التي بدأته بتأكيدها على تمسكها بجميع الاتهامات التي وجهتها لطليقها جوني ديب حتى لحظة موتها، مشددة على إنها تقول الحقيقة: "أعترف أنني ارتكبت الكثير من الأخطاء مع جوني.. لكن الفرق أنني أقول الحقيقة دائمًا".