اتهام القطة «مينو» في جريمة قتل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كغيرها من دول العالم، سجلت فرنسا في خمسينيات القرن الماضي واحدة من أغرب القضايا التي شهدتها أوروبا رغم ما كانت تمتكله من قبضة أمنية مميزة.

 

البوليس الفرنسي أعلن أنه فشل في الكشف عن شخصية قاتل السيدة راشيل لامبرت ببنج، التي اقتحم أحد الأشخاص دارها وسرق منها تحفا فنية أثرية.

 

اقرأ أيضًا| رسالة تحذيرية فرنسية.. عبد الناصر «يكهرب» العالم بإذاعة صوت العرب

 

وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 25 نوفمبر 1950 فإن التحف الفنية المسروقة كان يقدر ثمنها بثلاثة آلاف من الجنيهات قبل أن يقتل السيدة راشيل ويهرب إلى إحدى المدن الفرنسية.

 

ولم يجد البوليس الفرنسي ما يقوله حينها سوى إن الشخصية الوحيدة التي أمكن من التعرف عليها في هذه الجناية الغامضة هي القطة «مينو» التي يشبه مواؤها صراخ الإنسان !

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم