قدم اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، واجب العزاء لـ الحسن محمد كامل، مدير مركز المعلومات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة، وذلك فى وفاة 6 من أبنائه إثر حادث إنقلاب تريسكل بترعة أصفون بمركز القرنة بمحافظة الأقصر، رافقه محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، و ياسر حماد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة .
اقرا ايضا|مصرع شخص وإصابة 5 آخرين في تصادم أتوبيس وسيارتين ملاكي وربع نقل بمرسى علم
وأعرب محافظ قنا عن بالغ حزنه ومواساته لرب الأسرة فى وفاة أبنائه الستة، داعياً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، موجها وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالتكفل بمصاريف الجنازة، وسرعة صرف إعانة مالية عاجلة لأسرة المتوفين، والتعرف على احتياجاتهم وتلبيتها.
من جانبه قدم والد المتوفيين وأفراد عائلته الشكر لمحافظ قنا، لحرصه على المشاركة فى تقديم واجب العزاء والمواساة فى مصابهم الأليم .
وكان الآلاف من أهالي قري نقادة قد شاركوا فى تشييع جثامين ضحايا الحادث بعدما تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال 7 جثامين لأطفال غرقوا، إثر انقلاب «تروسيكل» في ترعة أصفون بمدينة القرنة غرب الأقصر .
تبين أن الضحايا كانوا عائدين من احتفالات بعيد الاضحي المبارك بمدينة الأقصر ومتجهين إلى منزلهم بقرية البحري قمولا بمركز نقادة بمحافظة قنا .
وكانت هيئة الإسعاف بالأقصر قد تلقت بلاغًا يفيد بانقلاب تروسيكل ، كان يستقله موظف بمجلس مدينة نقادة وزوجته وشقيقتها ووالدتهما و7 أطفال أيناءالأول وطفلين أبناء خالتهم.
تم إنقاذ الرجل وزوجته وشقيقتها والدتهما والابن الأكبر للأول وأحد أبناء شقيقة زوجته فيما لقي ٧ أطفال مصرعهم منهم ٦ أشقاء هم زكريا الحسن محمد ، وفاطمة الحسن محمد ، وسارة الحسن محمد ، وهاجر الحسن محمد ، ويوسف الحسن محمد ، وإبراهيم الحسن محمد ، وابن خالتهم يوسف الراعى باهى.
أكد الأب المكلوم والد الضحايا على رضاه بقدر الله وحكمه قائلًا: " أنا كان كل همي وأنا في الميه أنى أطلع العيال، مش مهم أنا، لكن إرادة ربنا فوق كل شيء، أنا قلبي مولع نار، لكن بقول الحمد لله، احتسبتهم عند ربهم شهداء وربنا يصبرنى ويجيرنى في مصيبتى ويخلفنى خيرًا منها".
أما محمد حسن الابن الوحيد الناجي من الحادث فقال : إحنا كنا ماشيين كويس في الطريق وفجأة لقيت التروسيكل نزل في الترعة، المياه كانت أعلى مني بس أنا قفلت أنفي وبقيت اتنفس من بقي وأطلع وأغطس لغاية لما قدرت أطلع بعد ما بابا شدني بالخشبة ".
واختتم محمد كلامه قائلًا: " أنا مش قادر أنسي اللى حصل، ولا قادر أصدق إني مش هشوف إخواتي تاني، ربنا يرحمهم ويصبرنا".
