عواصم - وكالات الأنباء
أكد موقع «سى نت» الأمريكى أن العلاقات الاجتماعية المتينة، هى السبب الرئيسى للاستقرار النفسي.
وأشارت نتائج دراسات علمية أجراها باحثون من جامعة هارفارد، وكرست للمعايير الأساسية للحياة السعيدة إلى أن العزلة أحد أسباب الاضطراب النفسي، ووفقًا للأبحاث، فإن الروابط الاجتماعية المتينة تؤثر، بالدرجة الأولى فى سعادة الفرد والمجتمع.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية متينة هم أكثر سعادة بدنيا ونفسيا مقارنة بالذين نادرا ما يتواصلون مع الآخرين، وأكدت الباحثة إميليانا سيمون توماس، أن الطريقة الثانية ليصبح الشخص أكثر سعادة، هى الانتباه إلى الجوانب الإيجابية فى الحياة، «الهدف هو تعليم العقل على التركيز على الجوانب الإيجابية من الحياة التى تجلب الفائدة».
وينصح العلماء باللجوء إلى مدح الآخرين، ومساعدة كبار السن فى عبور الطريق وما شابه ذلك من تمارين التأمل التى تدرب العقل على التركيز على الحاضر دون اشتراط الماضى أو المستقبل.
وتقول إليزابيث دان، أستاذة علم النفس بجامعة كولومبيا البريطانية، «تكمن الفكرة فى أن يكون الشخص حاضرًا، ليس لشجب أحاسيسه، بل للتعرف عليها». ويشير الباحثون، إلى ضرورة التقليل من انتقاد النفس، لأن الإفراط بالنقد الذاتى يعرقل بلوغ الأهداف المنشودة.
