المنوفية تودع فقيد الشباب طالب الطب الغريق في مشهد مهيب

المنوفية تودع فقيد الشباب طالب الطب الغريق في مشهد مهيب
المنوفية تودع فقيد الشباب طالب الطب الغريق في مشهد مهيب

أُسدل الستار على قصة مروعة عاشها كل بيت بقرية جريس بمركز أشمون في المنوفية، عقب خروج آلاف من أبناء القرية للمشاركة في الوداع الأخير لجثمان الطالب محمد وحيد سكر بكلية طب الأسنان، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا في مياه فرع رشيد إثر تعرضه لحادث غرق بعد انقلاب قارب كان يقله فى نزهة العيد مع عدد من رفاقه.

خرج عدد من الأهل والأصدقاء والجيران وآخرون من قرى وعزب مجاورة لقرية جريس، حيث استقبل الجميع جثمان الفقيد «سكر» فى سيارة مخصصة لنقل الموتى وسط حالة من الحزن الشديد.

 وفي مسجد «خلف» بالقرية، حرص الجميع على مشاركة الشاب الفقيد وأفراد أسرته لتلك اللحظات المؤلمة للتخفيف عن كاهل الأسرة المنكوبة بوفاة زينة شبابها غرقًا.

وخرج الجميع فى مشهد جنائزى مهيب محفوفا بالدعوات الخالصة بأن يتغمد الله فقيد الشباب بواسع رحماته وان يلهم ذويه الصبر والسلوان ليوارى  جثمان الفقيد الثرى ويدفن بمقابر العائله تاركا خلفه إرثا من الحزن طال جميع أبناء القرية، ولم يبق إلا الرجاء في الدعاء له بالمغفره ولذويه بالصبر على فراقه الأليم.

وقال أحد أصدقاء الشاب الفقيد: «شيعنا  جنازة محمد وحيد  صاحب الوجه الحسن الجميل..محمد  انا شيلته بأيدي عند خروجه مبتسم وبشوش عند غسله قمرا ونور يشع من وجهه  كان وجهه  نورا مبتسما  كالبدر. كأنه فى الجنة» .

اقرأ أيضا| الإنقاذ النهرى يكثف جهوده للعثور على جثمان طالب غرق بفرع رشيد