رفض «صنع الله» إقالته من رئاسة مؤسسة النفط ينذر بتفاقم الأزمة في ليبيا

 مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

رفض مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمراً حكومياً بإقالته، معتبراً أن رئيس الوزراء لا يملك صلاحية ذلك، ما يثير احتمال حدوث صراع مفتوح للسيطرة على المؤسسة الحكومية المنتجة للنفط حسبما ذكر موقع قناة الشرق بلومبرج.

وقال صنع الله في كلمة متلفزة، إن صلاحية حكومة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة انتهت، وحذره من المساس بالمؤسسة.

وبحسب 3 شهود، انتشرت قوة مسلحة أمام مبنى المؤسسة الوطنية للنفط مساء أمس وذكر أحدهم أن تلك القوة موالية للدبيبة.

وتسبب الوضع السياسي الفوضوي في ليبيا بخسارة 850 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط هذا العام، بسبب حصار من الفصائل المتمركزة في الشرق، ما يفاقم المخاطر التي تواجهها إمدادات الطاقة العالمية التي تواجه بالفعل ضغوطاً حادّة.

وأصدر الدبيبة، يوم الثلاثاء الماضي، قراراً بتعيين فرحات بن قدارة بدلاً من صنع الله كرئيس للمؤسسة الوطنية للنفط، ثم شكّل لجنة لإدارة الانتقال.

ويُذكر أنه خلال الشهور الأخيرة، نشبت خلافات عدّة بين صنع الله ووزير النفط محمد عون.

وأكّد صنع الله أنه موجود في المؤسسة والعمل مستمر.

وفي بيان منفصل، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ستستأنف صادرات الخام من ميناءين، وتأمل أن تستأنف الإنتاج من حقول مغلقة قريباً.

أقرا ايضا رئيس مؤسسة النفط الليبية يتجاهل أمرًا حكوميًا بإقالته