قال مسؤولو الصحة في تنزانيا، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 10 أشخاص أصيبوا بمرض غير معروف يتميز بتسببه بنزيف في الأنف جنوبي البلاد، توفي ثلاثة منهم حتى الآن.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، حدث تفشي المرض في مدينة ليندي الساحلية، حيث أدخل المرضى الأوائل إلى المستشفى وهم يعانون من أعراض عدة.
وذكر كبير المسؤولين الطبيين في البلاد، أيفيلو سيشالوي، أن ذلك كان في الفترة بين 5 إلى 7 يوليو. حدد سيشالوي أنه حتى 12 يوليو، كان هناك 11 مريضا في المجموع، توفي ثلاثة منهم.
وقالت الرئيسة التنزانية سامية سولو حسن إن المرض كان على الأرجح نتيجة للتدهور البيئي، الذي أجبر الحيوانات البرية على الاستقرار بجانب البشر، مما أثر على صحتهم.
وأعلنت الحكومة التنزانية، الأربعاء، إيفاد فريق من الأطباء وخبراء الصحة للتحقيق في المرض الغامض، الذي أوضح سيشالوي إن أعراضه تشمل الحمى والصداع والتعب ونزيف الأنف.
وقال سيشالوي إن نتائج الاختبارات كانت سلبية على المرضى فيما يتعلق بفيروس إيبولا وماربورغ وكوفيد، مضيفًا أن أحد المرضى تعافى تمامًا فيما عزل البقية.
وأضاف أن "الحكومة شكلت فريقا من المهنيين الذين ما زالوا يحققون في هذا المرض المجهول"، داعيًا الناس في المنطقة إلى التزام الهدوء.
وأبلغت غانا الأسبوع الماضي عن حالتين مشتبه بهما من فيروس ماربورغ، والذي ينتمي إلى نفس عائلة الإيبولا، ويسبب أعراضا تشمل ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي وخارجي.
