يعتبر الخرشوف إضافة رائعة لأي نظام غذائي لأنه يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية الهامة مثل حمض الفوليك وفيتامين ج وفيتامين ك، كما أنه واحد من أعلى مصادر الألياف النباتية.
وفقًا لأخصائي التغذية المسجل كيلي سبرينجر ، فإن الخرشوف ليس فقط غنيًا بالمغذيات ولكنه منخفض أيضًا في السعرات الحرارية مما يجعله طعامًا خارقًا حقيقيًا.
بالإضافة إلى ذلك ، تقول سامانثا شلايجر ، أخصائية تغذية، إن رؤوس زهور الخرشوف لديها في الواقع أعلى نشاط مضاد للأكسدة من أي نوع نباتي، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».
ما هي الآثار الصحية التي يمكن أن تتوقعها عند تناول هذا النوع من الخضار ؟ فيما يلي أربعة تأثيرات شائعة يجب الانتباه إليها ، وفقًا لأخصائيي التغذية المسجلين.
حماية القلب
وجدت دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة أن السكان الذين يعانون من ارتفاع استهلاك الخرشوف لديهم معدلات أقل في وفيات القلب والأوعية الدموية ، مما يشير إلى أن هذه الخضروات المعينة قد يكون لها تأثير على القلب. ومع ذلك ، فإن هذه الدراسة القائمة على الملاحظة تثبت فقط الارتباط وليس السببية.
وفقًا لسارا شاتفيلد ، أخصائية التغذية ، قد ينبع هذا التأثير الواقي للقلب من قدرة الخرشوف على المساعدة في خفض الكوليسترول على وجه التحديد ، ومستويات كوليسترول LDL "الضار.
تلاحظ شاتفيلد أن هذا النوع من الخضار قد تحسن أيضًا عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب ، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية.
توضح شاتفيلد: «هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول كيفية تعزيز الخرشوف لصحة القلب على وجه التحديد ، ولكن يُعتقد أن فركتو أوليجوساكاريدس البريبايوتك تساهم في خفض الكوليسترول ، وقد تسهم المركبات المضادة للأكسدة الموجودة أيضًا في هذه الآثار الصحية».
حماية خلايا الكبد
تقول شاتفليد: «من المعروف منذ فترة طويلة أن الخرشوف له فوائد للكبد، حيث يحتوي على مركب يسمى سيليمارين الذي قد يساعد في زيادة تدفق الصفراء في الكبد ، مما يساعد الجسم على استقلاب الهرمونات والسموم مع حماية الكبد من التلف».
وجدت دراسة أجريت عام 2021 في Nutrients أن حمض الكلوروجينيك الموجود في الخرشوف يمكنه حماية خلايا الكبد ، وكذلك إصلاح الغضروف التالف حول مفاصلك.
قد يساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي
يحتوي الخرشوف الواحد على 6.84 جرام من الألياف ، وهو ربع القيمة اليومية الموصى بها للبالغين، والألياف مهمة لصحة الجهاز الهضمي لأنها تساعد على تكتل البراز وتليينه ، مما يسهل مروره (وبالتالي منع الإمساك).
تقول شاتفليد: «يحتوي الخرشوف على مزيج من الألياف المفيدة بما في ذلك الألياف غير القابلة للذوبان للهضم والألياف القابلة للذوبان مثل الأنسولين ، والتي يمكن أن تساعد في خفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول، والإينولين هو أيضًا مادة حيوية ، مما يعني أنه يغذي البكتيريا الجيدة في أمعائك».
يساعد في منع الالتهاب المزمن
تم ربط الالتهاب المزمن بالعديد من الأمراض المزمنة ، وتقول جوليانا تامايو ، محررة موقع FitnessClone ، إن الخرشوف يحتوي على عدد كبير من مضادات الأكسدة مثل الروتين ، والكيرسيتين ، والسيليمارين ، وحمض الجاليك التي تساعد في منع الالتهاب .
وتضيف تامايو: «يمكن أن يساعد ذلك في منع تلف الخلايا وتقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة».
تلاحظ جوليانا تامايو ، أن الفلافانويد الموجود في الخرشوف ، اللوتولين ، يمكن أن يقلل الالتهاب المزمن ويمنع إنتاج الكوليسترول ، مما يساعد المصابين بالتهاب المفاصل وفرط كوليسترول الدم.
في حين أن معظم الآثار الجانبية لأكل الخرشوف إيجابية ، فقد يكون هناك جانب سلبي واحد، تلاحظ شاتفيلد أن الخرشوف قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لبعض الناس بسبب محتواها العالي نسبيًا من الألياف.
لسوء الحظ ، قد يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي من صعوبة في تحمل قلوب الخرشوف لأنها تحتوي على نسبة عالية من الفركتانز ، وهو FODMAP (السكريات قليلة التخمير ، والسكريات الثنائية ، والسكريات الأحادية ، والبوليولات) التي لا يتم هضمها جيدًا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ والإسهال أو الإمساك لدى الأشخاص الحساسين.
أقرأ : طريقة عمل الخرشوف المحشو باللحمة المفرومة
