«البحوث الفلكية»: تلسكوب «جيمس ويب» أجاب عن أسئلة كثيرة حول الكون

الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية
الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّه بداية من القرن الـ19 شهد العالم ثورة في علوم الفلك بدأت بنظرية آينشتاين ونشأة الكون والجاذبية ونظرية الانفجار العظيم والمجرات الأخرى غير مجرة درب التبانة. 

اقرأ أيضا| وزيرة البيئة: تجميع توصيات الحوار الوطني بالمحافظات لمناقشتها بمؤتمر المناخ

وأوضح "القاضي"، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم"، المذاع على "الفضائية المصرية" اليوم الأربعاء، أن كل ذلك كان مجرد نظريات ومعادلات، ومع إطلاق أول مركبة فضائية في عام 1957م بدأ العالم يتشكل لديه صورة أوضح عن العالم خارج غلاف الكرة الأرضية.

وأضاف، أنه مع أول هبوط للإنسان على سطح القمر في عام 1969، بدأ يكتسب معلومات أكبر، وبدأ يكون هناك تسارع في وتيرة برامج الفضاء، حيث أطلقت ناسا تلسكوبا فضائيا أوضح أمورا كثيرة عن عمق الكون، ووصلنا إلى 4.5 مليون سنة ضوئية.

وأشار "رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية"، إلى أنه تم تطوير تلسكوب جيمس ويب الذي أطلق في ديسمبر الماضي، وخلال 6 أشهر بدأ في العمل بحرفية ومهنية عالية جدا. 

وذكر أن الصور التي خرجت بالأمس تحتاج إلى جيوش من علماء الفلك وأبحاث الفضاء للعمل على دراسات عمق الكون، مثل الصور التي ظهرت للعالم بالأمس، إذ إن بها كميات ضخمة من البيانات، والإجابة عن بعض الأسئلة مثل نظرية الانفجار العظيم وهل الكون ينكمش وهل اقتربنا من منتصف عمر الكون؟