ميزانية خاصة من أجل فساتين ليلى مراد.. فما القصة؟

فساتين ليلى مراد
فساتين ليلى مراد

من أعقد المشاكل التي تواجه منتج الفيلم والمخرج والمصور قبل البدء في التصوير هي مشكلة «أزياء البطلة»، فمن شروط المخرج أن تنسجم هذه الأزياء مع لون الديكورات التي تجرى فيها حوادث الفيلم.

والبطلة هي صاحبة الأمر والنهي؛ حيث تشترط أن تكون فساتينها شيئا آخر غير التي ترتديها غيرها من البطلات، وفي الأربعينيات كانت تصل ثمن فساتين البطلة إلى أكثر من 1000جنيه.

وكان في ذلك الوقت يرتفع ثمن فساتين البطلة في أمريكا إلى خمسة آلاف جنية، وفي بعض الأفلام المصرية قديما كان يشترط في العقد بين المنتج والبطلة أن يقوم هو بشراء الفساتين التي تمثل بها البطلة في الفيلم ثم تصبح ملكا لها بعد الانتهاء من التصوير، وفي هذه الحالة تأخذ أجرا أقل بكثير من أجرها العادي.

كما فعلت الفنانة ليلى مراد في فيلم المجنون حسب ما تم نشره بمجلة «آخر ساعة» بتاريخ 19 يناير 1949، فقد بلغ عدد الفساتين التي ظهرت بها ليلى إلى 21 فستانا.

وكان ثمن الواحد منها يتراوح ما بين 120 جنيها ولا يقل عن 70 جنيها، بما في ذلك تكاليف التصميم والتفاصيل التي تتراوح بين 30 و40 جنيها إي أنها تنفق على فساتين الفيلم الواحد ما لا يقل عن ألفين من الجنيهات.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم