يعتبر التوت الأزرق مصدرًا قويًا للتغذية فهو غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، ويحتوي على نسبة عالية الألياف، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والفيتامينات A و C والأنثوسيانين.
- لو مسافر مصيف.. تعرف على مواعيد قطارات مرسى مطروح
ومع استمرار تقدم العلم للحد من الشيخوخة، وجد أخصائيو التغذية أن مقدار النوم الذي تحصل عليه كل ليلة، والتمرين الذي تمارسه خلال النهار، وكمية الماء التي تشربها، تلعب جميعها دورًا في عدد التجاعيد وخطوط العمر التي تحافظ عليها.
يمتد إبطاء عملية الشيخوخة أيضًا إلى نظامك الغذائي، ويلعب تناول الأشياء الصحيحة دورًا أساسيًا في مساعدتك على الظهور والشعور بالشباب، وقد لا يكون هناك طعام خارق واحد يمكن أن يصنع المعجزات ولكن فاكهة معينة تقترب كثيرًا وهو التوت الأزرق، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».
تحتوي مضادات الأكسدة الموجودة داخل هذا التوت بالذات على سر المظهر والشعور بأنك أصغر سنًا ويمكن أن تقطع شوطًا طويلاً نحو القيام بالكثير من الفوائد لجسمك.
تقول الدكتورة ليزا يونج أخصائية التغذية:« تساعد مضادات الأكسدة هذه على منع الالتهاب وحماية الجسم من الأكسدة التي يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة والمرض ، كما أنها تساعد على حماية الجلد من التلف الناتج عن الأكسدة والضغط والحياة اليومية».
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Mutagenesis ، فإن جذور الشيخوخة تعود إلى الضرر الذي يلحقه الحمض النووي الخاص بك على مدار حياة المرء.
ووجدت دراسة في المجلة الأوروبية للتغذية أن العنب البري لا يمنع تلف الحمض النووي فحسب ، بل قد يساعد أيضًا في الوقاية من السرطان وأشكال المرض الأخرى التي تتعلق بطفرة الحمض النووي وتدميره، وليس عليك حتى أن تأكل العنب البري الطازج - اكتشف العلماء في نفس الدراسة أن النسخة المجففة بالتجميد من الفاكهة لها نفس الفوائد.
وجدت دراسة أخرى في مجلة Life Extension Magazine دعمت هذه النتائج واكتشفت أن الفاكهة قد يكون لها أيضًا القدرة على إطالة العمر والحفاظ على صحة دماغك بفضل حملها الهائل من مضادات الأكسدة لكل وجبة.
في حين أن هذه التوت تُصنف كأفضل غذاء لدرء عملية الشيخوخة ، لا يزال عليك إيجاد بعض الطرق لدمج المزيد منها في نظامك الغذائي. لحسن الحظ ، مع الوصفات الصحيحة ، لن تواجه الكثير من المتاعب.
تقول الدكتورة يونج: «من السهل إضافة التوت الأزرق إلى النظام الغذائي ويمكنك إضافته إلى عصير أو زبادي أو دقيق الشوفان أو الاستمتاع بحفنة أو اثنتين كوجبة خفيفة».
