نادي الأسير يدعو لوضع قضية الأسرى في مكانها اللازم خلال اللقاءات مع بايدن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعا نادي الأسير الفلسطيني، إلى وضع قضية الأسرى في مكانها اللازم ضمن اللقاءات المنتظرة بين القيادة الفلسطينية والرئيس الأمريكي جو بايدن وطاقمه، معتبرًا إياها قضية وطنية وسياسية وإنسانية بالدرجة الأولى.

وأكد نادي الأسير أهمية استعادة قضية الأسرى القدامى المعتقلين بشكلٍ متواصل منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهم أسرى "الدفعة الرابعة"، الذي كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم ضمن مسار المفاوضات عام 2014 وبوساطة أمريكية، إلا أن إسرائيل أخلت بالاتفاق في حينه، وعددهم اليوم 25 أسيرًا، إضافة إلى الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار"، المُعاد اعتقالهم كرهائن، لافتةً إلى أن حزءًا منهم هم من قدامى الأسرى، الذين أمضوا نحو أربعة عقود وأكثر. 

وشدد نادي الأسير على أهمية استعادة هذه القضية، وأن تكون المطالبة بإطلاق سراحهم مؤشر لقياس أي تغيير نأمله من الإدارة الأمريكية الحالية عن سابقاتها.

كما دعا نادي الأسير إلى طرح قضايا الأسرى بشكل عام، وفي مقدمتها العمل على إطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السن، والنساء، والأطفال، وممن أمضوا أكثر من خمسة وعشرين سنة في سجون الاحتلال.

اقرأ أيضًا: وقفة صامتة للمطالبة بالإفراج عن شيخ الأسرى الفلسطينيين