هبوط اليورو امام الدولار بسبب المخاوف من تفاقم أزمة الطاقة 

أرشيفية
أرشيفية

 

هبط  اليورو لأدنى مستوى له في 20 عاما واقترب من مستوى التعادل مع الدولار بفعل مخاوف بأن أزمة طاقة ستدفع المنطقة إلى ركود، في حين تلقت العملة الأمريكية دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.

وهبط اليورو 1.3 بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.0045 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2002 .

وارتفع الدولار 1.14 بالمئة أمام سلة من العملة الرئيسية ليصل مؤشره إلى 108.226، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر تشرين الأول 2002 .
وصل الدولار لما فوق مستويات 108 بعد تصريحات للفيدرالي مؤيدة لرفع الفائدة 75 نقطة أساس.

وسجل اليورو مستوى انخفاض جديد ضمن الأدنى في 20 عام مقابل الدولار، متقاربًا من التكافؤ مع الدولار.

فيما تتراجع الأسهم الأمريكية اليوم، والتي تنتظر تقارير الأرباح المتوقع ألا تأتي جيدة.

ويتراجع سعر الذهب اليوم نحو مستويات 1,733 دولار للأوقية، مع نسبة تراجع فاقت 0.73%.

فيما يتراجع سعر نفط برنت، مع أنباء عن زيادة الإمدادات الروسية إلى السوق، مما خفف توترات الإمداد بالنسبة للنفط.

وصرح عضو الفيدرالي، رفائيل بوستيك، للمرة الثانية بأنه يقبل رفع الفائدة 75 نقطة أساس، لأن الاقتصاد الأمريكي قادر على تحمل مثل هذا الارتفاع في أسعار الفائدة.

ويستمر الانقلاب في منحنى عائد السندات، وهو أحد العلامات على الركود؛ ينقلب منحنى العائد عندما تسجل سندات أجل عامين نسبة أعلى من سندات أجل 10 أعوام

ويتراجع مؤشر داو جونز بأكثر من 200 نقطة.

ويرتبط الدولار الأمريكي بعلاقة عكسية مع جميع السلع، وارتفاعه وفق تحليلات استراتيجية من مورجان ستانلي (NYSE:MS) تضر بالأسهم الأمريكية، وارتفاع الدولار يضر كذلك بأسعار جميع العملات، نظرًا لكونه عملة احتياطي على مستوى عالمي.


قال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إن أحدث بيانات للتضخم ليست "مشجعة" بالقدر الذي كان يتمناه.

وأضاف أن غياب تحسن من شهر لآخر في وتيرة زيادات الأسعار، يبرر زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس في سعر فائدة الأموال الاتحادية عندما يجتمع صانعو السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي في وقت لاحق هذا الشهر.

وتابع بوستيك: "المعلومات التي وردت في البضعة أشهر الماضية، أشارت إلى حاجة الوصول إلى موقف حيادي بسرعة أكبر".
ولفت إلى أن سعر فائدة الأموال الاتحادية الحالي، الذي يقع في نطاق بين 1.5% و1.75%، ما زال في رأيه "تيسيريا" ويشجع النشاط الاقتصادي.

وقال بوستيك، إنه بعد الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة في اجتماع يوليو، "ستيعين علينا أن نرى كيف سيتطور الاقتصاد".

وأشار بوستيك إلى أن توقعات التضخم في الأمد الطويل "مشجعة"، وتشير إلى أن الناس والأسواق لديهم ثقة في مجلس الاحتياطي الاتحادي.
أقرأ ايضا 

وسائل إعلام: أسعار الكهرباء في ألمانيا قد ترتفع بعدة آلاف من اليورو