خبير: إثيوبيا بدأت التخزين الثالث للمياه بسد النهضة | صور

سد النهضة - أرشيفية
سد النهضة - أرشيفية

كشف الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية وأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا بدأت اليوم في التخزين الثالث للمياه خلف سد النهضة، وهو ما أوضحته الأقمار الصناعية.

وقال شراقي في منشور له عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: بدأ اليوم الاثنين 11 يوليو التخزين الثالث لسد النهضة، ويتضح ذلك من خلال الأقمار الصناعية، حيث بدأت المياه في تخطى مستوى البحيرة من العام الماضي، من خلال اختفاء بعض الجزر الصغيرة، واقتراب المياه نحو سد السرج (السد الركامي المقوس)، وتبعد عنه بحوالي 1 كم مثل العام الماضي.

وأضاف: من المتوقع أن يستمر التخزين حتى نهاية الشهر الجاري، فى حالة استمرار فتح بوابتي التصريف (60-70 مليون م3/يوم) عند منسوب 590 متر فوق سطح البحر للمر الأوسط (بتخزين حوالى 4 مليار م3)، أو الخامس من أغسطس عند منسوب 595 متر (بتخزين 5.5 مليار م3)، ليصبح إجمالى التخزين 12 مليار م3 عند منسوب 590 م، أو 13.5 مليار م3 عند منسوب 595 م.

 

وكان الدكتور هاني سويلم، المدير الأكاديمي لقسم المياه بجامعة "أخن" الألمانية، قد صرح أن صور الأقمار الصناعية أوضحت حدوث شروخ بجسم سد النهضة والسد المساعد، مشيرًا إلى أن التشققات التي تم رصدها من خلال الصور الحديثة التي التقطتها الأقمار الصناعية متواجدة في الواجهة الخرسانية لسد السرج وهو السد المساعد أو المكمل لمشروع سد النهضة.

وأضاف سويلم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، أن سد النهضة مقام على نهر دولي ومسؤولية سلامة السد ليست أمر سيادي إثيوبي، لأنها تؤثر على الملايين من سكان دولتي المصب في حالة انهيار السد.

وأكد المدير الأكاديمي لقسم المياه بجامعة آخن الألمانية، أن التشققات المرصودة بالأقمار الصناعية ظهرت في الواجهة الخرسانية للسد دون وصول المياه، وقد تكون ناجمة عن تأثير الظروف الجوية وهطول الأمطار الغزيرة على منطقة السد.

وطالب المدير الأكاديمي لقسم المياه بجامعة آخن الألمانية، الجانب الإثيوبي بضرورة الخروج بتفسير لتلك الشروخ وما إذا كانت مؤثرة على سلامة السد، والتي تشمل خطورة مباشرة على دولتي المصب.

وتابع: "أتحدى مسؤول إثيوبي يخرج ليقول إن صور الأقمار الصناعية لا تمثل شروخ في جسم السد الركامي، ننتظر تفسير لتلك الشروخ وهل تم التعامل معها وإصلاحها من عدمه".