تشهد محافظة جنوب سيناء العديد من المشروعات الضخمة التى تهم المصطافين ومنها تطوير كامل للكورنيش بمدن رأس سدر وطور سيناء ونويبع وكذلك إنشاء ممشى أهل مصر بطور سيناء وممشى بمدينة دهب بالإضافة إلى تطوير الشواطئ العامة وإنشاء عدد من الشاليهات عليها وتأجيرها بأجر رمزى بخلاف العديد من وسائل الترفيه المتعددة والكافيهات وشارع 306 بمدينتى رأس سدر والطور يأتى ذلك فى ضوء اهتمام اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بتوفير تلك الخدمات لتشجيع السياحة الداخلية ولجذب أكبر عدد ممكن من المصطافين للمحافظة.
ففى مدينة رأس سدر أكد على حمادة رئيس المدينة أنهت الوحدة المحلية لمركز ومدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، أعمال تطوير منطقة كورنيش المدينة، وتشمل منطقة تجارية ترفيهية خدمية للمواطنين والزائرين «مشروع 306»، وأيضا ممشى للدراجات بطول ١٦٠٠ متر، وأصبح مشروع 306 وممشى رأس سدر السياحى جاهزين للافتتاح.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء بتطوير مدينة رأس سدر.
من جانبه أوضح على حمادة، رئيس مدينة رأس سدر أنه تم تطوير منطقة كورنيش رأس سدر والتى تشمل منطقة تجارية ترفيهية خدمية للمواطنين والزائرين ( مشروع 306 ) وأيضا ممشى للدراجات بطول ١٦٠٠ متر.
وأضاف أن أعمال تطوير كورنيش مدينة رأس سدر، بطول 1.6 كيلو وتبلغ تكلفته التقديرية 10 ملايين جنيه كمتنفس لأهالى المدينة وزائريها من المحافظات الأخرى خلال الإجازة الصيفية، مشيرا إلى أن المدينة تلقى إقبالاً متزايداً من السياح المصريين نتيجة قربها من القاهرة إضافة إلى السياحة الأجنبية وتعرف المدينة بسياحة السفارى التى تشتهر بها. وأوضح رئيس مدينة رأس سدر أن نسبة الإشغالات السياحية بالمدينة تصل إلى 100% خلال فترة الصيف وفى الأعياد والمناسبات، لكن يوجد إقبال منقطع النظير على منتجعات المدينة السياحية، وذلك نظرًا لكون مدينة رأس سدر تعد أقرب مدن محافظة جنوب سيناء لكل المحافظات المصرية ولأن المدينة تشتهر برياضة الويت سرف وهى التزحلق على المياه لشدة الرياح التى تساعد فى ممارسة هذا النوع من الرياضة والذى يستمتع به المصطافون.
وقال إنه جرى تزويد الشواطئ بعدد كاف من الشماسى، والكراسى، لتكفى زيادة توافد أهالى المدينة وزائريها على هذه الشواطئ، لافتًا إلى أنه جرى مؤخرًا تطوير هذه الشواطئ وتزويدها بملاهى للأطفال، وكافيهات، وحمامات، وغيرها من الخدمات.
وأشار إلى أنه يوجد إقبال أيضًا على المتنزهات والحدائق العامة، والكورنيش، لذا جرى تكثيف حملات النظافة على كل هذه المناطق، لرفع المخلفات أول بأول للحفاظ على المظهر الحضارى لتلك المناطق أمام الرواد.
وفى مدينة طور سيناء قال اللواء هانى رضا، رئيس المدينة إن المدينة تشهد استعدادات مكثفة لاستقبال المصطافين هذا العام من خلال أعمال التطوير التى تمت على كورنيش المدينة والشواطئ العامة ويوجد إقبال على تأجير الشاليهات التى توجد على الشواطئ التى جرى تطويرها مؤخرًا، لخدمة اليوم الواحد، إضافة إلى الإقبال المتزايد على الفنادق التابعة للمحافظة بالمدينة بنسبة تصل إلى 80% خلال فترة الصيف، حيث تشهد المدينة حالة رواج سياحى، هذه الحالة تؤثر على النشاط التجارى بشكل عام.
وعن إقبال المواطنين على الحدائق والميادين والساحات العامة، أكد أن الإقبال على هذه المناطق يكون ضعيفًا نهارًا نظرًا لما تتمتع به المدينة من ارتفاع فى درجات الحرارة نهارًا، ولكنها تشهد إقبالًا منقطع النظير منذ الساعات الأولى لغروب الشمس، وهذا عكس الشواطئ التى تشهد إقبالًا شديدًا على مدار اليوم، لذا يجرى توفير عدد كاف من المنقذين على كل شاطئ مع تمركز سيارة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى، وتكثيف الدوريات الأمنية بكل المناطق التى يتجمع فيها المواطنون.
وأوضح أنه يوجد زحام على الكورنيش مع حلول الليل، وممشى أهل مصر، وشارع 306، ومقصد العائلة، لكونها تضم عدداً من الكافيهات التى حولت تلك المناطق إلى قطعة من مدينة شرم الشيخ.
على الجانب الآخر مدن خليج العقبة وهى شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا على استعداد دائم لاستقبال المصطافين فأعمال التطوير لا تتوقف بتلك المدن خاصة مدينة شرم الشيخ التى سوف تستقبل مؤتمر قمة المناخ العالمى على أرضها.
من خلال تطوير الميادين وجعل مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء بخلاف عدد من المشروعات ونسب تنفيذها،منها ممشى شرم الشيخ السياحى الذى يشمل مسار المشاة والدراجات والكافيهات ومسرحاً مكشوفاً وشلالات مائية وحوائط متدرجة وأكشاك كيدز اريا وأماكن ترفيهية والممشى السياحى يمين ويسار طريق السلام من أمام دلتا بطول 6 كم.
وتطوير مشاية خليج نعمة وتوحيد الهوية البصرية للمحلات والمطاعم والكافيهات و تركيب لافتات الهوية البصرية بصالات المطار المختلفة لتكون أول ما يراه السائح بمجرد وصوله المطار، ومحطات شحن السيارات الملاكى بالكهرباء وعددها 10 نقاط شحن، ومحطات التموين بالغاز الطبيعى والشحن بالكهرباء، ومحطات الشحن للحافلات والجراجات الخاصة بها.
