عرض خاص لـ«نجاة».. أثار غيرة كوثر شفيق

الفنانة نجاة
الفنانة نجاة

في ستينيات القرن الماضي، قدمت مجلة روزاليوسف تحليلا غريبا عن الفنانة نجاة؛ حيث أزاحت الستار عنه في 11 يونيو 1962، وتحديدًا ما يتعلق بقرار اعتزالها للسينما ومحاولات المخرج عز الدين ذو الفقار إعادتها.


وقد قالت المجلة: «كلما يبدأ عز الدين ذو الفقار في إخراج فيلم جديد نمسك قلوبنا بأيدينيا ونقف بجوار كوثر شفيق» والتي كانت حينها زوجة المخرج الراحل ووقعت مشاجرة بينها وبين نجاة نتيجة غيرتها من المطربة والتي كان منزلها إلى جوار منزل عز الدين وكوثر لدرجة أن نجاة بكت بعد مشاجرة عنيفة بينهما.

 

وعز في هذه المرة لن يخرج فيلما جديدا، ولكن عرضًا جديدًا، حيث قرأ المخرج الراحل أن نجاة قررت اعتزال السينما فأرسل إليها مساعده المخرج محمد عبدالجواد يعرض عليها بطولة فيلم جديد من إنتاجه وإخراجه على أن تقوم فيه بثلاث شخصيات وتغني فيه أغنية «ماذا أقول» لنزار قباني.

 

حينها ظنت نجاة أن العرض مناورة حتى تؤجل بقية أجرها الذي يبلغ 500 جنيه وقالت لعبدالجواد: 

 

أنتم لم تقرأوا الصحف ولا ايه؟.. أنا خلاص اعتزلت السينما

 

ورد عليها عبدالجواد: لحساب من تعتزلين؟

 

فقالت نجاة: أخاف من الجمهور حتى لا يظن أني اتحداه.

 

آخر شيء ممكن تعرفوه أن نجاة أطلقت على المعسكر الذي كان في صف كوثر شفيق أيام «الشموع السوداء» هم الحاقدون.

 

وعلى سبيل المثال.. مطرب طلبت كوثر منه ألا يصفق لنجاة في حفلة ميلاد شقيقتها «سعاد حسني» وقاطعته حتى أنها التقت به في ستديو مصر ورفضت أن تضع يدها في يده.

 

ومطرب ملحن آخر لحن أغنية لها ولم يعجبها اللحن ورفضته فحقد عليها حتى أنه في حفلة لها في جمعية السرطان جمع عددا كبيرا من أصدقائه وعندما ظهرت نجاة كان الهدوء يملأ المكان إلا من ترازبيرة المطلب الملحن.

 

ونظرت نجاة إلى الترابيزة ومعها المستعمون !!