يصل كوكب عطارد صباح الإثنين، إلى نقطة الحضيض "أقرب مسافة من الشمس" أثناء فترته المدارية التي تدوم 88 يومًا وذلك عند الساعة 02:00 بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة، وسيكون على مسافة 46,375,340 مليون كيلومتر من الشمس.
وأفاد خبراء الفلك بأن عطارد يمتلك مدارًا إهليلجيًا واضحا على عكس معظم الكواكب التي تتبع مدارات دائرية تقريبًا حول الشمس، متفاوتة فقط في المسافة التي تفصلها عن الشمس بنسبة قليلة في المائة.
وأكد العلماء أن تتراوح المسافة بين عطارد والشمس بين 45,926,546 كيلومتر عند الحضيض (أقرب اقتراب من الشمس)، و69,862,206 كيلومتر عند الأوج (أبعد نقطة عن الشمس)، وهذا الاختلاف الذي يزيد عن 50٪ ، يعني أن سطحه يستقبل أكثر من ضعف الطاقة من الشمس عند الحضيض بالمقارنة مع الأوج.
مع ذلك، فإن هذا لا يحدث فرقًا كبيرًا في مظهر عطارد عند رصده بواسطة التلسكوب، حيث يمكن رؤية القليل من التفاصيل على سطحه عن طريق التلسكوبات الأرضية، على الرغم من أن الفصول المتغيرة لها تأثير لا يصدق على درجات حرارة سطحه ، إلا أن هناك تغيرًا طفيفًا يمكن رؤيته للراصدين.
وسيكون من الصعب رصد عطارد في الوقت الحالي حيث لن يظهر أعلى من 07 درجات فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس.
