بسم الله

فتاة بسيون !

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

ليست فتاة التيك توك، وليست نجمة الجماهير، انما هى طالبة عادية جاء قدرها لتسقط من الدور الثانى وهى تنظف شباك شقتهم، وتصاب بارتجاج فى المخ وكسور فى انحاء جسمها، ولم تفلح معها اسعافات المستشفى. ومازالت تنتظر هبة الجميع لإنقاذ حياتها. وتنتظر من يجبر بخاطرها. دينا ابنة الـ 17 عاما من بسيون.

طالبة بمدرسة الصناعة بصالحجر. الرسالة وصلتنى من الدكتور أيمن على عمر الأستاذ بجامعة طنطا يرجو الدعاء لها، ومخاطبة من يقدر على مساعدتها والوقوف بجانب والدها. والتوصية لدى من يمكنه تبنى حالتها من الأطباء.


 ونحن فى «الأخبار» ننشر قصتها للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم والصحة ولأهل الخير، فى أيام كلها جبر خاطر. هذه الفتاة لم تدرك ما يخبئه القدر لها ولأسرتها، وكانت ترقد فى مستشفى طوارئ طنطا. فقدت الوعى. تم عمل شق حنجرى لها ويقوم التمريض بعمل شفط لها من خلال الشق الحنجرى كل ساعتين. الابنة العزيزة تقرر إخراجها من رعاية المستشفى، حيث تقيم منذ خمسين يوما بعناية المخ والأعصاب، طبقا لما هو معمول به فى المستشفى. وتم تنبيه والدها أن يقوم بنقلها لمركز تأهيل المخ والأعصاب وهو ليست موجودا إلا بالقاهرة، وهذا الأب الحزين تواصل بالقاهرة لكنه لم يستطع التوصل لمركز حكومى تابع للصحة أو للجامعة.. كل ما توصل إليه مراكز خاصة فوق طاقته.


المأساة أن الأب مطلوب منه حمل ابنته إلى البيت وعليه - كما قال الأطباء - القيام بعملية الشفط إلى أن يستطيع تدبير مركز تأهيل مخ وأعصاب، وهو بالقطع لا يستطيع ذلك، وليس بمقدور أى متخصصة فى التمريض أن تظل بجانبها بالبيت 24 ساعة وقد سألنى: ما الحل؟ لكننى عجزت عن الإجابة، والآن أطرح سؤاله لكل الكرام من العاملين بالمنظومة الطبية بمستشفيات الجامعة أو مستشفيات وزارة الصحة، ما الحل؟!. هل يمكن أن يستقبلها مستشفى تابع لمديرية الصحة بالغربية لرعايتها طبيا، والبحث عن مركز تأهيل مخ وأعصاب تابع للدولة على نفقة التأمين الصحى، لإنقاذ حياتها نظرا لأنها تتمتع بالتأمين الصحى؟!
دعاء : اللهم اجبر خاطر كل مريض ومبتلى.