مع تزايد المخاوف من الركود العالمي

مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة يغلق دون مستوى الـ 1000 نقطة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انخفض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 1.81% ليستقر عند 992.84 نقطة، ليغلق الأسبوع دون مستوى الـ 1000 نقطة مع تزايد المخاوف من الركود العالمي وسط مسار تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي العنيف الذي أدى إلى خسائر الأصول الخطرة.

وارتفع المؤشر يومي الاثنين والثلاثاء حيث تعززت المعنويات من خلال الأخبار الإيجابية من الصين والتي تشمل تخفيف قيود السفر المتعلقة بوباء كورونا والمزيد من التعهدات من بنك الشعب الصيني بالحفاظ على سياسة داعمة.

وكانت المكاسب قصيرة الأجل حيث كرر باول التزام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة التضخم لكنه حذر من أن مسار تشديد السياسة النقدية قد يسبب بعض "الألم"، مما أثار مخاوف من أن الاقتصادات العالمية قد تقع في ركود.

واستمرت الخسائر على مدار الأسبوع مع انخفاض مؤشر MSCI للأسواق الناشئة إلى أدنى مستوى له منذ منتصف مايو يوم الجمعة حيث دفعت بيانات التصنيع الضعيفة الواردة من الولايات المتحدة بزيادة مخاوف الركود ودفعت التجار إلى الخروج من الأصول الخطرة والتوجه إلى الملاذات الآمنة مثل الدولار.

وفي الصين، حافظت معظم مؤشرات الأسهم الرئيسية على ثباتها وأغلقت الأسبوع على ارتفاع، باستثناء مؤشر MSCI الصيني.

وارتفعت جميع مؤشرات الأسهم الصينية تقريبًا يومي الاثنين والثلاثاء حيث أدخلت الحكومة الصينية أكبر تحول في سياستها منذ بداية كوفيد من خلال تقليل فترة الحجر الصحي للمسافرين الوافدين بمقدار النصف بينما تعهد محافظ بنك الشعب الصيني (PBoC) بالحفاظ على السياسة النقدية داعمة وأشار إلى أن التحفيز سيكون على الأرجح موجهاً نحو تعزيز الائتمان.

وعلى غرار الأصول العالمية الأخرى ذات المخاطر، تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية في الأيام الأخيرة من الأسبوع نتيجة لابتعاد المستثمرين عن المخاطرة مع تصاعد المخاوف من الركود.

ومع ذلك، ساعد الارتفاع في بداية الأسبوع على تخفيف الخسائر في بعض المؤشرات وأبقى مؤشرات الأسهم الصينية على المسار نحو تحقيق أكبر مكاسب شهرية لها فيما يزيد قليلا عن عام.