بلومبرج: أسواق الأسهم الأمريكية تشهد أسوأ أداء لها في عقود

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع على انخفاض في كل يوم من أيام الأسبوع باستثناء يوم الجمعة حيث خفضت بعض الشركات توجيهات أرباحها، كما أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى زيادة المخاوف من الركود بين المشاركين في السوق.

وقالت وكالة بلومبرج، إن تعليقات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي حول صعوبة الوصول إلى "هبوط سلس" أثرت بالسلب على سوق الأسهم، والجدير بالذكر أن الأسهم شهدت أسوأ أداء لها في عقود خلال النصف الأول من هذا العام.

وبدأت المؤشرات الرئيسية تداولات الأسبوع على انخفاض مدفوعة بتراجع أسهم التكنولوجيا والقطاعات المرتبطة بالمستهلكين بعد أن ارتفعت عائدات السندات.

علاوة على ذلك، واصلت الأسهم انخفاضها على خلفية صدور البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة مما أدى إلى زيادة قلق المستثمرين بشأن احتمالات الركود، مما أدى إلى انخفاض توقعات الأسواق برفع أسعار الفائدة.

وفي يوم الجمعة، تمكنت الأسهم من تقليص الخسائر حيث عوضت القفزة التي سجلتها أسهم المستهلكين عن الهبوط في أسهم التكنولوجيا والذي قادته أزمة الرقائق بعد تراجع أسهم شركة Micron لصناعة الرقائق (-8.1% بقياس اسبوعي و-2.94% في يوم الجمعة) مما أثر على المعنويات.

وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 نسبة 2.21%، مسجلاً انخفاضه الأسبوعي الرابع في الأسابيع الخمسة الماضية.

وقادت أسهم الكمبيوتر والإلكترونيات هذه الانخفاضات (-10.60%)، في حين قادت أسهم مرافق الغاز (+ 5.41%) الارتفاعات.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 4.30% ليزيد خسائره منذ بداية العام لتصبح 28.87% بدلاً من 25.81%. وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 1.28%.

وفي الوقت نفسه، انخفض معدل التقلب مع انخفاض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.53 نقطة أساس ليصل الى 26.7 نقطة، ولا يزال أعلى من متوسطه منذ بداية العام وحتى تاريخه والبالغ 26.40 نقطة.

كما تراجعت الأسهم الأوروبية مع خسارة مؤشر STOXX 600 لنسبة 1.40% عقب ارتفاعه في الأسبوع السابق. وقاد قطاع العقارات الانخفاضات (-5.19%)، في حين قادت أسهم قطاعات الرعاية الشخصية والأدوية والبقالة الارتفاعات.

كما خسرت المؤشرات الإقليمية الرئيسية الأخرى في أوروبا بما في ذلك مؤشر CAC 40 الفرنسي (-2.34%) ومؤشر FTSE 250 البريطاني (-2.55%) ومؤشر DAX الألماني (-2.33%).

 

بلومبرج تستعرض مستجدات الأسواق العالمية في ظل مخاوف الركود الاقتصادي