يجري تنفيذ مشروعًا بقيمة 60 مليون دولار للكشف عن المادة المظلمة على بعد ميل واحد تحت الأرض.
تشكل المادة المظلمة 85٪ من كل المادة في الكون، ومع ذلك لم يثبت أحد وجودها على الإطلاق.
يعمل فريق من 250 عالمًا في منجم ذهب مهجور في ولاية ساوث داكوتا حيث قاموا ببناء كاشف ضخم للمادة المظلمة يسمى LUX-ZEPLIN (LZ) - وقد سلمت الآلة مؤخرًا نقاط البيانات الأولى.
قال فرانك وولفز ، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك في روتشستر ، والذي يشرف على جهود روتشستر في المشروع ، في بيان : `` لم نر أي مادة مظلمة ، لكن النتائج الأولى لـ LZ تُظهر أنها حاليًا أكثر المواد المظلمة حساسية. كاشف المادة في العالم.
ستجمع LZ البيانات لنحو 1000 يوم ، مما يحسن بشكل كبير من حساسية اكتشاف المادة المظلمة التي تم تحقيقها خلال الفترة الأولى لجمع البيانات.
كان الفريق يعمل تحت الأرض لمدة شهرين فقط - ومن المقرر أن تستمر التجربة لمدة خمس سنوات.
وعلى الرغم من أن نقاط البيانات الأولى كانت فارغة ، إلا أنهم يأملون في أن تلتقط LZ علامات الجسيمات المراوغة قبل انتهاء المهمة.
يعتقد الفريق أن الكاشف سيعيد بيانات أكثر 20 مرة خلال مدة التجربة ، وأن فرصة العثور على المادة المظلمة باستخدام LZ `` ربما تكون أقل من 50 في المائة ولكن أكثر من 10 في المائة '' ، كما قال هيو ليبينكوت ، عالم فيزياء ومتحدث باسم المعهد. تجربة في مؤتمر صحفي يوم الخميس ، حسب ما أوردته شبكة سي بي إس نيوز .
تمت صياغة فكرة المادة المظلمة ، التي عُرفت في الأصل باسم "المادة المفقودة" ، في عام 1933 ، بعد اكتشاف أن كتلة كل النجوم في مجموعة كوما من المجرات تستخدم حوالي واحد بالمائة من الكتلة اللازمة لمنع المجرات من الهروب من جاذبية العنقود. يحذب.
بعد عقود في سبعينيات القرن الماضي ، وجد علماء الفلك الأمريكيون فيرا روبين وكينت فورد شذوذًا في مدارات النجوم في المجرات.
أثار هذا الاكتشاف نظرية بين المجتمع العلمي مفادها أن الحالات الشاذة كانت ناجمة عن كتل من "المادة المظلمة" غير المرئية ، الموجودة داخل المجرات وحولها.
لكنها ظلت منذ ذلك الحين مجرد نظرية.
الفريق في ولاية ساوث داكوتا هو مجرد واحد من العديد ممن يأملون في أن يكونوا أول من يثبت وجود المادة المظلمة.
اقرأ أيضا |«سر المادة المظلمة في الكون »
