السعودية تعيد حجاج بيت الله إلى بلادهم بدرجة سفراء  

السعودية تعيد حجاج بيت الله الي بلادهم بدرجة سفراء  
السعودية تعيد حجاج بيت الله الي بلادهم بدرجة سفراء  

أن تكون رحلة الحج و العمرة ​و الزيارة مقننة و سهلة و ميسرة في جو من السكينة و الطمأنينة ، لتبقى ذكرى مميزة و رائعة في ذاكرة الحاج و ​المعتمر و الزائر ​تحقق له الرضا، هنا سيحصل الحاج بعد عودته الي بلاده بدرجة سفيراً ينقل للعالم جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن… هذه هي الرؤية التي وضعتها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك 

اقرأ أيضا|  لسياحة تطلق حملة ضخمة بميدان «تايمز سكوير» بنيويورك| شاهد

حيث تعمل وزارة الحج و العمرة في أداء مهامها بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية لتيسير إجراءات أداء المناسك ، و ضبط و تقنين الخدمة من خلال تطوير الأنظمة و توظيف ​التقنية و رفع كفاءة العاملين في خدمة ضيوف الرحمن ، و إكمال البنى التحتية بهدف توفير ضيافة دينية بمعايير عالمية.

وتسعى وزارة الحج و العمرة لتحقيق العديد من الأهداف ،وتهيئة مرافق الخدمات كافة لخدمة ضيوف الرحمن ، رعاية لهم واهتماماً بهم ، و من أبرز أهدافها :

العمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.

تطوير أعمال مهنة الطوافة ، الوكالة والدلالة ، وحج الداخل باستخدام أحدث وسائل التقنية .

العمل على أن يكون الحج سهلاً وميسراً من خلال الجهود البشرية والتقنية المقدمة.

الارتقاء بمهارات العاملين في الخدمة الميدانية لضمان خدمات متميزة للحجاج والمعتمرين ، باعتماد برامج تدريبية متميزة وفاعلة.

التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة لتيسير أداء الحجاج و المعتمرين و ​الزوار لمناسكهم.

العمل وفق قيم وتعاليم العقيدة الإسلامية السمحة لتقديم خدمات متميزة.

توحيد الجهود لتحفيز المواطن ليسهم بدوره ، ما وسعه ذلك ، في خدمة ضيوف الرحمن سواء مكلفاً أو متطوعاً.

الدكتور عبداللطيف آل شيخ 

علي جانب آخر ترفرف المملكة بالجناح الثاني من أجنحة المملكة  التي ساعدت بقوة في تنفيذ رؤية و افكار خادم الحرمين وولي العهد في الفترة الأخيرة مما اسهم في حفر المملكة في ذاكرة  الحجاج حيث اربع  الدكتور عبداللطيف آل شيخ وزير الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد منذ  أن أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، أمراً ملكياً بتعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، في رمضان عام1439هـ . 

حيث اتبع نهج الابتكار الدائم في كل ما يتعلق بالمساجد وشؤون الدعوة مما ضرب مثالاً في ادارة مساجد المملكة بشكل متكامل معني ومبني . حيث وضع الوزير اطراً محدده وضاربه بقوة في جذور الوطنية والحفاظ علي النسيج المجتمعي من خلال خطب ودروس في المساجد تكافح الفكر المتشدد وتعمل علي بث روح الوطنية والاعتدال في نفوس ابناء الوطن 

 

الحج هذا العام

كشهاد عيان تابعت طوال رحلة الحج الخطوات الجادة للملكة بالرقي المتبع في خدمة الحجيج والتذليل كافة العقبات امام ضيوف بيت الله الحرام ، حيث استحدثت المملكة الكثير من الاجراءت المرقمنة لراحة الحجاج وكذالك تغييرات الجذرية في البينة التحتيه من طرق ومواصلات وكذلك في الرقي بمنظومة المطوفين التي كانت تشكل عائقا كبيراً مع الحجاج ،وكذلك المسعفين المتدربين علي اعلي مستوي في كل متر من مسارات الحجاج وكذلك   ينتشر بالمجان في شوارع مكة المكرمة احدث الاتوبيسات التي تنقل الحجيج الي مبتغاهم بالمجان كما ان المملكة نشرت دورات المياة في مسارات الحجاج .

بدأ جموع ضيوف الرحمن منذ فجر اليوم السبت، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة)، وسط انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك.

ورمى ضيوف الرحمن الجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.

 

وبعد أن فرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يتجهون الي أعمال النحر حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

 

بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.

 

من جهتهم، قدم رجال الأمن وأفراد الكشافة الجهود في نصح وإرشاد الحجاج باستخدام الأدوار بمنشأة الجمرات في الرمي والالتزام بالمسارات نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة ويسرًا في الحركة.

وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.