لصة موسم الحج في الأربعينيات.. النشل لديها هواية وليس حرفة‬

لصة موسم الحج في الأربعينيات.. النشل لديها هواية وليس حرفة‬
لصة موسم الحج في الأربعينيات.. النشل لديها هواية وليس حرفة‬

كان قديما كل من يرغب في الحج من مديريات الجيزة والقليوبية والمنوفية يأتون إلى القاهرة للسفر من محطة كوبري الليمون "ميدان رمسيس حالًا "إلى السويس.

اقرأ أيضا|  العيد في السبعينيات.. لحم الخروف وبمب وصواريخ وحرب أطاليا‬

ولاحظ  في الأربعينيات أن النشالين يندسون بين الحجاج وينشلون منهم ما يستطيعون، وكثيرا ما يكشف الحجاج سرقة بعض نقودهم أو أمتعتهم، ولكنهم لا يبلغون الأمر إلى الشرطة خوفا من تأخرهم عن السفر.

وقرر اليوزباشی محمد سيف اليزل رئيس فرقة مكافحة النشل بمحافظة القاهرة  في موسم الحج عام 1949 أن يتخـذ إجراءات شديدة لمطاردة هؤلاء اللصوص.

وتمكن اليوزباشی محمد سيف اليزلمن ضبط نشالة خطيرة تخصصت في نشل الحجاج وهي تدعى«تناظر  محمد فرج» ومعها ابنه أخيها «فتحية فريد محمد» في أثناء محاولتهما نشل نقود أحد الحجاج، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 7 سبتمبر 1949.


وكانت تناظر تتخذه لنفسها أسماء مستعارة مثل روايح وعزيزة وأم محمد وكان لها سبع سوابق في النشل، وقد حكمت محكمة الجنايات عليها في المرة الأخيرة بإرسالها إلى إصلاحية النساء وقضت فيها 6 سنوات وبعد خروجها عادت لاستئناف مهنتها.


وقالت تناظر: إن النشل ما هي إلا هواية لا حرفة، وأنا أنفق نقود الضحايا على الفقراء.


وابنة أخيها فتحية لها 6 سوابق وقالت أنها تنشل لأن عمتها أمرتها بذلك وهي لا تملك إلا أن تطيعها فقط.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم