فرنسا تسجل ١٥٠ ألف حالة وفاة بفيروس كورونا 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت السلطات الصحية الفرنسية عن تسجيل ١٥٠ ألف حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة . 

وقال بيان صادر عن الصحة العامة في فرنسا إن السلطات الصحية قد سجلت وفاة ١٤٠ ألفاً في شهر مارس المنقضي ، بينما وصلت الارقام اليوم الى مايزيد عن هذا العدد بعشرة ألاف حالة وفاة . 
وكانت السلطات الصحية في فرنسا قد سجلت وفاة ٧٤ شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ، ليتحاوز العدد مائة وخمسين ألفاً منذ عامين من بدء انطلاق فيروس كورونا المستجد على الاراضي . 

أقرا أيضا إصابات كورونا حول العالم تتجاوز الـ551 مليون حالة

وأعلنت السلطات الصحية في فرنسا عودة فيروس كورونا  ليضرب التراب الفرنسي وبقوة  مرة آخرى ، حيث ظهر بمعدل كبير يوم ٢٩ يونيو الماضي  حين سجلت السلطات الصحية إصابة أكثر من ١٠٠ ألف مواطن بكوفيد ١٩ ، ولأول مرة منذ شهرين ، فيما يسمى بالموجة السابعة التي تضرب البلاد . 

وبينما يتسارع الفيروس في الموجة الجديدة التي ضربت فرنسا ، تصاعدت أصوات تطالب بجرعة رابعة من لقاح كورونا ، نظراً لتراجع فعالية اللقاح بمرور الوقت ، وذلك بحسب تصريحات "عماد كانساو " - الذي اقترح - إعطاء جرعة رابعة للأشخاص المعنيين -  الذين تزيد أعمارهم عن ٦٠ عامًا والذين يعانون من نقص المناعة.  وقال " كانساو "- في تصريحات له - " يجب أن نعزز التطعيم وأن نلبس القناع طواعية في الأماكن ذات التدفق الكبير" . 

 وطلبت " بريجيت بورغينيون "- وزيرة الصحة الفرنسية وقتذاك - من الشعب  إعادة  ارتداء القناع في وسائل النقل العام.
 وقالت الوزيرة : "عليك فقط رؤية قاعة محطة مزدحمة أو قطار لتعلم أنه عليك أولاً حماية نفسك وحماية الآخرين" . 

و منذ نهاية شهر مايو  المنقضي شهدت فرنسا زيادة مستمرة في عدد الإصابات الجديدة ، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من ٦٥ ألف حالة خلال الأيام السبعة الماضية ، وذلك وفقًا لأحدث البيانات الصادرة في  ٢٤ يونيو الجاري  .

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.