أكد د.نبيل بكير أستاذ الأمراض المعدية وعميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور أن الحمى القلاعية مرض وبائي مستوطن في مصر وأغلب دول العالم وسوف يظل موجودا ولكنه سريع التحور.
ومايحدث الأن بالتزامن وقرب حلول عيد الاضحى هو تحور جديد للمرض وتظهر أعراضه فى شكل تقرحات تصيب حلمات البقر ويضرب المناعة ويصيب الماشية الكبيرة والصغيرة ويتسبب فى أرتفاع درجات الحرارة وأنخفاض كمية الألبان والأسهال.
وهذه الأعراض ليس لها علاج ولكن لابد من مراجعة طبيب متخصص حتى يستطيع كتابة مضادات حيوية تحد من تزايد الأعراض.
وكشف عميد طب بيطرى دمنهور أن الأسباب الرئيسية لأنتشار المرض ترجع لعشوائية أستخدام التطعيمات وخاصة التى يتم أستيرادها من خارج البلاد وعدم الرجوع للوحدة البيطرية.
وشدد دكتور نبيل بكير على ضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحسين السلالات المقاومة للأمراض والأوبئة للنهوض بالثروة الحيوانية.
وطالب بكير الأجهزة المسئولة والطب البيطرى بتعميم التطعيم بالمجان كما يحدث من قبل والتحكم فى عملية التحصينات والحد منها وأقتصارها على مديرية الطب البيطرى والأدارات التابعة لها فقط ومنع غير المختصين من تطعيم الماشية.
وأكد عميد طب بيطرى دمنهور على التريث فى شراء أضحية العيد وفحصها جيدا للتأكد من سلامتها
وانتشر خلال الأيام الماضية بمدن وقرى محافظة البحيرة مرض الحمى القلاعية مما تسبب فى نفوق وأصابة مئات رؤوس الماشية.
تسبب ذلك فى عزوف المواطنين عن شراء الماشية والأضاحى خشية من أصابتها بالمرض
ومن جانبها كثفت مديرية الطب البيطرى حملاتها على الأسواق والقرى لتحصين رؤوس الماشية للحد من انتشار الحمى وحماية الثروة الحيوانية بنطاق المحافظة .
اقرأ أيضا | جامعة دمنهور تعلن إنشاء أول مركز لبحوث الغذاء في الشرق الأوسط
