«كاتيا» الدبة ذات الـ 4 سنوات ترقص وتمثل وتتزحلق وتلعب الكرة وتقود موتوسيكلا، ثم تنحني في جلال راقصات الباليه فتحيي الجمهور المعجب بها في الكازينو الذي كانت تعمل به في القاهرة عام 1949.
وكانت كاتيا هدية من جنرال أمريكي ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 19 يناير من نفس العام، أن الرجل الذي درب الدبة كاتيا هو مدرب نمساوي اسمه «ولتر كلاوزن» تخصص في ترويض الدببة وكان أول مروض دببة استطاع ترويضها على ركوب الموتوسيكل وقيادته.
وظل المدرب كلاوزن يدربها 14 شهرا ثم ظهرت على المسرح، وعرض عليه ألف جنيه ثمنا لها فأعتذر عن بيعها لأنه يعتقد أن الدبة تعيش 50 سنة تقريبا.
وكان المدرب كلاوزن يحمل على جسده آثار جروح قديمة تذكار وفاء من بعض تلاميذه كما قال؛ حيث قال أيضا: إن هذه الجروح كلها من أسد ومن حسن الحظ أنها ليست من دبة، ففي رأي أن غدر الدببة أخطر من غدر الأسود لأن الدبة تستطيع إخفاء حقدها على مدربها فتفاجئه المفاجأة القاتلة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
