على باب الوزير| 7 آلاف جنيه تنقذ محمد

 7 آلاف جنيه تنقذ محمد
7 آلاف جنيه تنقذ محمد

نفسى أرى ابنى كباقى الأطفال يمشى ويتكلم، بتلك الكلمات الحزينة بدأت الأم سالى رمضان حديثها حيث قالت.

كل يوم أحلم أن أراه يلعب ويجرى ويضحك، حيث بدأت مأساتى عندما تم محمد ابنى شهره التاسع، حيث اكتشفت أنه مصاب بضمور فى المخ، بالإضافة إلى كهرباء فى المخ، أثر ذلك على قدرته على الحركة والكلام، ومن هنا بدأت رحلة المعاناة والعلاج الطويلة مع أطباء المخ والأعصاب، وقد اتفقوا جميعهم على رأى واحد، بأن الكهرباء أثرت بشكل كبير على مركز الحركة والكلام عند محمد والأمر أصبح شبه مستحيل، ولكنى لم أستسلم وتابعت شراء العلاج اللازم له رغم ارتفاع ثمن العقار الواحد الذى يصل إلى ألف جنيه، وقد شاء القدر أن يتوفى زوجى منذ ثلاث سنوات، وأصبحت أواجه الحياة وحدى.

خاصة وأن زوجى كان عاملاً بسيطاً ليس له معاش شهرى، ولم أترك ابنى أو أشعر باليأس، محمد عمره الآن 8 سنوات وكل يوم يصرخ ويتألم من تعبه حيث إن الضمور أثر على معظم وظائف الجسم، وفى كل مرة يحاول أن يقف أو يسير يسقط على الأرض.

وكلما أراه أشعر كأن قلبى يسقط منى بجواره ، وتجدد أملى فى الشفاء عندما أكد لى الأطباء أن هناك عملية جراحية يمكن إجراؤها لمحمد حتى يستطيع أن يتحرك مرة أخرى ويستطيع الكلام والمشى، ولكنها مكلفة وأنا لا أعمل بأى وظيفة، وحالياً محمد يحتاج لعلاج شهرى 54 جلسة أكسجين سعر الجلسة 120 جنيهاً لا أقوى على شرائه.

لذلك أناشد السيد وزير الصحة علاجه على نفقة الدولة وإجراء العملية الجراحية له حيث إننى منذ وفاة زوجي وأنا أعانى فى الحياة بمفردى، فهل يتحقق حلمى وأرى ابنى شبه سليم معافى ؟ هذه رسالة سالى رمضان محمود والدة محمد تقيم بـ43 عمارة 20 ـ شريحة1 ـ هرم سيتى ثالث 6 أكتوبر ـ الجيزة فهل تجد الاستجابة؟