النجاح لا يأتى صدفة .. بل بالعمل والعلم والاصرار دائما تجد النجاح .. هكذا كان الحال فى الوسط الرياضى بعد ظهور شركة بريزنتيشن التى ساهمت بقوة بل كانت المحرك الأساسى لزيادة قوة المنتج الرياضى المصرى متمثلا فى الدورى المصرى بالاضافة لرعايتها لاتحاد الكرة ومسابقاته المختلفة لتبدأ الرياضة مرحلة جديدة من التطور غير المسبوق المصاحب لزيادة قوة المنافسة وزيادة قيمة المسابقات المصرية المختلفة بعدما نجحت الشركة فى رعاية كبرى الأندية وفى مقدمتها الأهلى والزمالك بالاضافة إلى منتخب مصر الاول لكرة القدم .
ومنذ ظهور بريزنتيشن فى الوسط الرياضى وازدات واشتعلت المنافسة بالفعل بين الأندية بعدما وفرت برزنتيشن كل عوامل التحدى والاصرار لدى الأندية من سيولة مالية كانت تحتاجها الأندية بالفعل ومساعدتها في زيادة مواردها والتعاقد مع لاعبين بعد الخسارة التي تكبّدتها كرة القدم بعد فترات اضطراب بسبب منع الجمهور من حضور المباريات نتيجة أحداث العنف الى شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير حتى 2014 .
وبالفعل نجحت بريزنتيشن التى حرصت على رعاية قمصان الأندية ولوحات الإعلان والتسويق في الملعب وتنظيم الاحداث الرياضية وتسويق حقوق البث التليفزيونية والحقوق الرقمية فى النهوض بقيمة السوق أضعاف ما كان الوضع عليه بعدما وفرت «لبن العصفور» لكل الأندية وزادت من قيمة بطولة الدورى بل عملت على تسويق المنتج المصري فى البلدان العربية بتنظيم بطولات السوبر المحلى فى الامارات أكثر من مرة .. بل كان النجاح الأكبر فى تنظيم البطولات المختلفة والدور الكبير الذى لعبته الشركة فى حصول مصر على تنظيم بطولة الأمم الافريقية 2019 وتنظيمها بشكل ابهر العالم أجمع فى مصر.
ومع النجاح الكبير لبريزنتيشن كان الحال فى الشركة التى أعادت الروح من جديد للملاعب المصرية وهى شركة تذكرتى التى كانت الأداة الرئيسية فى عودة الروح للمدرجات بعودة الجماهير من جديد ولكن بنظام وخطط منظمة ساهم فى عودة الأسرة « الاب بجانب الام .. والاخ بجانب الاخت .. معا داخل المدرج بعد السيستم الناجح الذى وضعته لتحديد طريقة دخول كل مشجع الى المدرج وظهوره من جديد بعد سنوات من «العتم الجماهيرى» الذى حرمنا جميعا من جمال كرة القدم وروعتها لا سيما أن الجمهور هو العنصر الأول بل الأساسى فى اللعبة .. والآن تحققه تذكرتى بقوة بعدما وضعت «النقاط على الحروف» فى قصة دخول الجماهير الى المدرجات مرة أخرى .
