كما انفردت بوابة أخبار اليوم في أغسطس 2021..

البنك المركزي يطرح النقود البلاستيك فئة 10 جنيهات.. ويؤكد استمرار الورقية| صور

صورة العشرة جنيهات
صورة العشرة جنيهات

قرر البنك المركزي المصري، طرح النقود البلاستيك فئة العشرة جنيهات البلاستيكية «البوليمر» والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها.

وانفردت «بوابة أخبار اليوم» في 1 أغسطس 2021، بنشر أول صور لنماذج النقود البلاستيكية الجديدة من فئتي العشرة جنيهات والعشرون جنيها، قبل طرحها في السوق خلال شهر يوليو 2022.

اقرأ أيضا | انفراد| ننشر الصور الأولى للنقود البلاستيكية في مصر

وتتمتع النقود البلاستيكية البوليمير، بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية منها طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة.

وتصنع النقود البلاستيكية من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات.

هل سيتم إحلال النقود البلاستيك محل الورقية؟

وأكد البنك المركزي المصري، أنه لن يتم استبدال النقود البلاستيك الجديدة المصنوعة من مادة البوليمير بالنقود القديمة المتداولة في السوق المحلية، وإنما سيتم تداولهما معا في الأسواق بعد طرح النقود المصنوعة من مادة البوليمير.

وأوضح أنه سيتم تداول النقود الورقية مع النقود البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمير عقب طرحها في السوق، مؤكدًا أن مسألة إلغاء النقود القديمة واستبدالها بالجديدة ليست مطروحة حاليا وأن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة.

وتصنع النقود الجديدة من مادة البوليمر، وسيتم طرح فئتين فقط من النقود البلاستيكية في البداية، فئة 10 جنيهات، يعقبها فئة الـ20 جنيها.

وتتمتع النقود البلاستيكية البوليمير، بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية منها طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة.

يأتي ذلك في ضوء حرص البنك المركزي المصري، على مواكبة أحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملة المتداولة.

وأكد البنك المركزي المصري، أن طرح العملة الجديدة يأتي في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.

وأوضح البنك المركزي المصري، أنه قد تم تصميم الـعشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة، لتربط العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم مع العصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.

وتتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها.

وشدد البنك المركزي المصري، على أن تداول العملة البلاستيكية الجديدة يأتي جنبًا إلى جنب مع نظيرتها الورقية من فئة العشرة جنيهات المتداولة حاليًا، ويمكن للمواطن الحصول على العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي يتجاوز عددها 4500 فرعًا.

أقرأ أيضا | البنك المركزي يوضح كيف يمكن التعرف على أوراق النقود البلاستيك الصحيحة؟