فرحة المصريين تبدأ من المعـــــــدة

القليوبية: الفتة والكبدة تتصدرالموائد.. ومسابقات كروية بمراكز الشباب

مباريات كرة القدم أهم طقوس الشباب فى عيد الأضحى بالقليوبية
مباريات كرة القدم أهم طقوس الشباب فى عيد الأضحى بالقليوبية

تنوعت طقوس وعادات وتقاليد عيد الأضحى المبارك التى توارثها الأبناء من الأجداد على مر الأجيال والعقود الماضية بمحافظة القليوبية وذلك لوقوعها ضمن إقليم القاهرة الكبرى وموقعها الجغرافى جنوب الدلتا، ويتوافد إليها العديد من أبناء محافظات الصعيد للعمل بها والقناة إبان التهجير بسبب العدوان الثلاثى والتى تتميز بالترابط والهدوء ولم شمل الأهل وتفضل معظم الأسر تناول الفتة باللحمة والرقاق و الكبدة والممبار والذهاب الى الشواطئ والتزاور وزيارة المقابر.. التقت الأخبار بعدد من مواطنى القليوبية بالقرى والمدن للتعرف على العادات والتقاليد بعيد الأضحى المبارك.


تقول سمر سعودى من قرية سندنهور ببنها: يحرص الأهالى على زيارة القبور فى أول يوم العيد للدعاء للموتى بالرحمة وتوزيع القرص أو الفاكهة أو النقود على الأطفال والأكلات الأساسية على مائدة البيوت وخاصة فى الإفطار بأول أيام العيد أطباق الكبدة والكرشة والفشة وذلك عقب الانتهاء من ذبح الأضحية.


وقال الحاج أبوالمعاطى معوض صاحب شركة معدات ثقيلة من منطقة أم بيومى بشبرا الخيمة إنه وأشقاءه وعائلته مازالوا متمسكون بعادات قريتهم بمحافظة قنا منها العيش الشمسى والحلويات التى يتم عملها بالبيوت ولها طريقة خاصة لم يستطع أحد أن ينفذها إلا أهل إحدى قرى الصعيد ،مضيفا أن المدينة بها مئات الآلاف من السكان معظمهم من المحافظات الأخرى وتختلف العادات والتقاليد من منطقة إلى أخرى فمنهم من يحرص على السفر إلى عائلاتهم وأقاربهم لقضاء العيد معهم ولكن أبناء المدينة الذين يعيشون فيها منذ سنوات عديدة ومن أصلها يحرصون على الزيارات المتبادلة والخروج إلى النوادى.. وفى قرية عرب الشراقوة بشبين القناطر التقينا بأسرة الحاج إبراهيم عبدالهادى عثمان وقال إن العادات والتقاليد فى عيد الأضحى تكاد تكون واحدة وخاصة تناول وجبة الفتة باللحوم والصلصة كما يتم استقبال الزيارات العائلية والتجمع داخل دوار العائلة عقب الانتهاء من صلاة العيد والجلوس فى دوائر انتظاراً لحضور موائد الطعام ويقوم بالمرور على جميع الموائد الموجودة بالدوار لمطابقتها ببعضها ونقل الأطعمة والحلويات غير المتواجدة من صينية إلى أخرى وجعلها متشابهة تماماً قبل تناول الطعام.. ويضيف أحمد إبراهيم محام من قرية عرب الشراقوة أنه بعد صلاة العيد والانتهاء من توزيع الأضحية يتناول مع أسرته وجبة الإفطار المكونة من أطباق الكبدة البلدى وقبل الغروب يتوجه مع أسرته إلى حدائق الجوافة التى تشتهر بها القرية ،كما اعتدنا منذ طفولتنا أن نجمع من مصروفنا لشراء لعب وحلوى وتقديمها للأطفال الصغار بالقرية لإدخال الفرحة على قلوبهم وأن عادات الآباء والأجداد مازالت سائدة فى القرية وتحرص العائلات على الذهاب إلى المقابر عقب صلاة العيد و اصطحاب أبنائهم وشراء الهدايا لهم خلال توجههم إلى أقاربهم لتقديم التهنئة بالعيد ،وأشار محمود بكساوى صاحب مصنع ملابس بمسطرد أنه اتفق مع عدد من زملائه لتوفير ملابس وهدايا للأطفال وتقديمها لهم فى العيد لإدخال الفرحة والبهجة عليهم.. كما ظهرت فى السنوات الأخيرة دوريات كروية بمراكز الشباب ،وقال د. محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة يتم وضع خطط برامجية متنوعة خلال أيام العيد تتضمن إقامة الدورات الرياضية والثقافية والترفيهية تحت رعاية د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.