حقوقى: قادرون باختلاف يبرهن أهتمام الدولة بكل مكونات مجتمعها| خاص

محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان
محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان

أكد محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أن مصر برهنت على التزامها بتعهداتها الدولية من خلال تنفيذ التوصيات التي قدمت لها من المجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضا|حقوقي: دولة 30 يونيو اهتمت بحقوق الإنسان كحق للمصريين دون تمييز| خاص


وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن مصر التزمت بتنفيذ التوصيات التي طلبتها الدول الأعضاء الــ 47 في نوفمبر 2014 وعددها 300 توصية قبلت مصر منها 246 توصية تتعلق بالملف الحقوقي بشكل عام وهي نسبة قبول عالية تتخطى 82٪ وتقوم بتنفيذ تلك التعهدات بشكل طوعي ودون انتظار التوصيات الصادرة عن المجتمع الدولي وهو ما يعكس رغبة الإدارة السياسية في تنفيذ إصلاحات جذرية في الملف الحقوقي .


وتابع: كان تحرك الدولة واهتمامها بقادرون باختلاف وإدماجهم وتوفير متطلباتهم ودعم الرئيس السيسي لهم دليلا قاطعا على ان الدولة ترى كل مكونات مجتمعها وتسعى لتوفير جودة الحياة لهم والمساواة بين كل مواطنيها .


وأوضح بسيونى، أن مع قدرة الدولة على النمو وتوفير الاستقرار بعد النجاح الكبير في محاربة الإرهاب، ظهرت عدد من المؤشرات الإيجابية والانفراجات في ملف المحبوسين على ذمة قضايا ذات صبغة سياسية حيث تشكلت لجنه العفو الرئاسى لدراسة طلبات العفو ورفعها للرئيس واستخدم الرئيس السيسي حقه المقرر بمقتضى ‏المادة 155 من ‏الدستور في العفو عن بعض العقوبات السالبة للحرية ‏في المناسبات ‏والأعياد القومية، في استجابة للمطالبات المنظمات الحقوقية، فأطلق سراح آلاف السجناء بموجب العفو الرئاسي وهو ما يعكس فلسفة جديدة ‏من الدولة في التعامل مع المسجونين، والالتزام بسياسة عقابية جديدة ‏تعتمد على فكرة الفرصة الثانية في الحياة وفتح طريق العودة ‏للمجتمع لمن لم يتورط في جرائم تمس أمن وسلامة البلاد .


وقد امتدت هذه الفلسفة إلى هدم السجون القديمة والبدء في تحويلها إلى مراكز الإصلاح والتأهيل مع الالتزام بالمعايير الدولية وهو ما ظهر في افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل في وادى النطرون .


بالإضافة إلى دعوة الرئيس السيسى إلى الحوار الوطنى من اجل البدء فى إصلاح سياسى شامل يشارك فيه الجميع دون تمييز رافعا شعار الخلاف فى الراى لا يفسد للوطن قضية.

اقرأ أيضا|حقوقي: مصر تسير نحو بناء بنية تحتية تشريعية تعزز حقوق الإنسان| خاص

موضحا ان المصرى قديما كان يتابع بانبهار تحرك الدول الكبيرة لإنقاذ مواطنيها عند وقوعهم في أزمات خارج دولهم ، وكان المقارنات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين الباسبور المصرى والباسبور الاجنبى ، كدلالة على اهتمام تلك الدول بمواطنيها لدرجة التعامل مع الخطر لإنقاذهم ، لكن الدولة المصرية عبر أجهزتها القوية وفرت للمصريين ذلك ، وكان مشهد استعادة المصريين من مطارات العالم مع انتشار فيروس كورونا بجانب إجلاء المصريين بطائرة حربية خاصة  بعد تدهور الأوضاع في أفغانستان إشارة الى ان المصرى غاليا على دولته وأنها لن تتأخر عن حمايته ودعمه ومساندته في الداخل أو الخارج.