دفن جثة المذيعة شيماء جمال ضحية زوجها.. اليوم

المذيعة شيماء جمال
المذيعة شيماء جمال

قال "ماجدة" والدة المذيعة شيماء جمال إنها ستستلم جثمان ابنتها لدفنها بعد التعرف على هويتها. 

وأكدت أنها سوف تتسلم جثمانها من مشرحة زينهم تمهيدا لدفنها في مقابر العائلة بمنطقة السيدة نفيسة.

وأضافت الأم أن تحليل البصمة الوراثية أكد أن الجثة المجهولة التي حملت 181 بمشرحة زينهم تخص ابنتها شيماء جمال 

وكانت مصلحة الطب الشرعي قد أنهت إجراءات تحليل البصمة الوراثية وكذلك تحليل الـDNA الخاص بالمذيعة "شيماء جمال" بعد سحب عينات من والدتها، حيث أكدت النتائج إيجابية العينات وأن الجثمان  للمذيعة الضحية.

اقرأ أيضا  |  مفاجأة خطيرة تفجرها والدة المذيعة شيماء جمال: «بنتي ادفنت حية»

وتم عرض أوراق وتحاليل المذيعة على جهات التحقيق بالنيابة العامة للتصريح بدفن الجثمان.

وأكدت والدة الضحية في وقت سابق عن سبب تأخر دفن جثمان نجلتها وهو استكمال إجراءات تحاليل الـdna وكذلك البصمة الوراثية. 

وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنايات الجيزة، قد قرر تجديد حبس القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة "شيماء جمال" 15 يوما علي ذمة التحقيقات، وذلك في اتهامه وآخر بقتل زوجته ودفنها.

وكانت قد أمرت النيابة العامة بحبس المستشار زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وجار استكمال التحقيقات. 

ونفت النيابة العامة صحة ما يتداول حول التحقيقات في الواقعة، حيث رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام -عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند.

وقالت النيابة، إن ذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه. 

وعلى ذلك فإن النيابة العامة تؤكد أولًا أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.