يتوقع نظام معلومات السوق الزراعية التابع لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، أن يبلغ حجم صادرات القمح الروسي 35 مليون طن خلال العام الحالي 2022، بالقرب من المستوى الذي سجلته السنة الماضية. بينما تقدم الحكومة الأمريكية ما يقترب من 40 مليون طن.
وأوضحت بلومبرج، أنه على الرغم من امتلاك روسيا لكمية كبيرة من القمح، إلا أن صادراتها تواجه صعوبات، ولم يتم استهداف قطاع الزراعة فيها بتوقيع العقوبات عليها، لكن التدابير غير الرسمية أدت إلى وقف بعض البنوك وشركات الشحن خطوط الائتمان والخدمات المقدمة.
وأضافت أنه من المتوقع أن يكون لخطة روسيا بشأن تعديل ضريبة تصدير الحبوب تأثير على المبيعات.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء الروسي فيكتوريا أبرامتشينكو وهي أكبر مسؤول روسي عن شؤون المناخ والزراعة في تصريحات صحفية سابقة، إن بلادها تتوقع حصادًا حوالي 130 مليون طن من الحبوب في عام 2023 ومثل هذه الكمية في العام الحالي. وقالت إن الحكومة ليس لديها خطط لتعديل رسوم تصدير الحبوب والتي قالت إنها وُضعت لحماية السوق المحلية.
وتقيد روسيا، التي تتنافس بشكل أساسي مع الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا على تزويد الشرق الأوسط وأفريقيا بالقمح، صادراتها منذ 2021 بضرائب وحصص تصدير ضمن جهود لإبطاء تضخم أسعار الغذاء المحلي.
اقرأ ايضاً|واشنطن بوست: الأزمة في أوكرانيا تثير دعوات قومية لحمل السلاح في بولندا
