وزير الخارجية الإيطالي: حان وقت بدء محادثات انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي

لويجي دي مايو
لويجي دي مايو

أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن الوقت قد حان لفتح محادثات انضمام دولة مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا دعم إيطاليا لمقترح أوروبي لبدء هذه المحادثات في الوقت الحالي.

وكتب دي مايو، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، يوم السبت 2 يوليو، "حان الوقت لفتح محادثات انضمام للاتحاد الأوروبي مع مقدونيا الشمالية. إيطاليا تقف مع المقترح الأوروبي الذي يسمح ببدء هذه العملية في الوقت الحالي".

وفي بداية يونيو الماضي، أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز، زيارة إلى سكوبي، عاصمة مقدونيا الشمالية، في إطار جولة يقوم بها في منطقة البلقان بأوروبا الشرقية، حيث التقى رئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي، وأكد له موقف برلين الداعم لانضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال شولتز، عبر "تويتر" وقتذاك: "لقد قطع الاتحاد الأوروبي عهدًا، وبشكل خاص لمقدونيا الشمالية، ببدء مفاوضات الانضمام دون تأخير. هذا ما أخبرت به رئيس الوزراء ديميتار كوفاتشيفسكي في سكوبيه اليوم. ألمانيا جادة تجاه دمج دول غرب البلقان في الاتحاد الأوروبي".

وكان شولتز قد دعا في أبريل الماضي إلى تعجيل إجراءات انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي.

وخلال قمة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي، أكد قادة الاتحاد التزامهم بتوسيعه.

وخلال قمة الاتحاد أيضا، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لمنطقة غرب البلقان، مضيفة: "الشعوب في غرب البلقان، خائبة الأمل، لأن المدة اللازمة للانضمام (إلى الاتحاد الأوروبي) طويلة، وأشدد على أنه من المهم أن تتابع هذه الدول طريقها في مكافحة الفساد، وتحقيق حرية الإعلام".

كما دعا رئيس البرلمان الأوروبي الراحل ديفيد ساسولي قادة الاتحاد الأوروبي للتغلب على العقبات الراهنة لدفع مفاوضات انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي.

وشدد على أهمية "مواصلة غرب البلقان لعمليات الإصلاح والوفاء بالمعايير الأوروبية المشروطة لعملية الانضمام".

وحذر ساسولي من "فرض نفوذ أطراف أخرى على المنطقة حال تأخر الاتحاد الأوروبي في ضم دول غرب البلقان".

جاء ذلك بعد أن جمدت عدة دول في الاتحاد، وعلى رأسها هولندا وفرنسا، توجهاً أوروبيا لفتح باب مفاوضات انضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا، وذلك بسبب ما وصف بـ "الفساد المستشري" فيهما، وفشلهما في "تطبيق الديمقراطية".

إلا أن باريس وأمستردام خففتا من حدة معارضتهما لانضمام البلدين، عقب تأكيد المفوضية الأوروبية قيامها بتعديلات على إجراءات التفاوض، وإضافة آليات جديدة للمراقبة، مع إمكانية تعليق المحادثات في حال خرقت الدول المرشحة للانضمام الشروط المطلوبة منها.

اقرأ أيضًا: هبوط مقاتلات أمريكية في مقدونيا الشمالية