الجيش الليبي يؤكد وقوفه إلى جانب المطالب الشعبية.. ويدعو إلى حراك سلمي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اليوم السبت 2 يوليو، وقوفها التام مع الإرادة الشعبية وتأييدها لمطالب المواطنين، مؤكدة متابعتها الحراك الشعبي، الذي اعتبرته معبرًا عن "مطالب مشروعة في ظل تفاقم الأزمة الليبية وانغلاق الأفق وتدني المستوى الخدمي والمعيشي للمواطن".

جاء ذلك بعدما خرجت تظاهرات في عدة مدن منها العاصمة طرابلس وطبرق وسبها أمس اعتراضًا على الأوضاع السياسية والمعيشية، تخللتها بعض أحداث العنف، إذ جرى إضرام النيران في مقر مجلس النواب في طبرق، وحرق مبنى مراقبة الخدمات المالية في سبها.

وفي الوقت ذاته، حذرت قيادة الجيش الليبي، في بيان، من المساس بالمرافق العامة والخاصة، وذلك نقلًا عن بوابة "الوسط" الليبية.

وقالت القيادة العامة، إنها "لن تخذل الشعب ولن تتركه عرضه للابتزاز والعبث وأنها عند وعدها له بحمايته متى اختار خارطته للخلاص والعبور نحو مستقبل يسوده الاستقرار والسلام والرخاء".

ودعت القيادة العامة للجيش الشعب الليبي إلى تنظيم تظاهره المشروع إلى حراك مدني سلمي منظم لوضع خارطة لطريق الخلاص من الواقع المرير والعبث القائم والتوجه نحو بناء الدولة المدنية بإرادته الحرة دون نيابة أو وصاية من أحد.

وشدد قيادة الجيش الليبي على اتخاذ القيادة العامة الإجراءات الواجبة لصيانة استقلال القرار الليبي إذا ما حاول أي طرف الانفراد به تماشيًا مع أي إرادة خارجية تسعى لفرض مشاريعها وقرارها على الليبيين.

اقرأ أيضًا: شكري: خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا «ضرورة»