احتفالا بعيد الأضحي

متحف الحضارة يعرض «هودج المحمل» من عصر الخديوي عباس حلمي الثاني

هودج المحمل من عصر الخديوي  عباس حلمى الثانى
هودج المحمل من عصر الخديوي  عباس حلمى الثانى

نشر المتحف القومي للحضارة المصرية صورة لقطعة من أحد مقتنياته وهي هودج المحمل من عصر الخديوي عباس حلمى الثانى "1892 – 1914م" احتفالا بقدوم عيد الأضحي المبارك الأسبوع المقبل.

وأوضح المتحف القومي للحضارة أن الاحتفال بخروج المحمل حاملًا كسوة الكعبة رحلة روحانية وإيمانية وأحد الطقوس التي صاحبت رحلة الحج.

وكانت تسمى احتفالية دوران المحمل، وكانت السلطانة شجر الدر هي أول من أرسلت كسوة الكعبة فى احتفالية، حيث صنع لها هودج له قبة جلست به ومعها كسوة الكعبة وخلفها قافلة الحجاج ومن هنا أطلق عليه "المحمل" ، والمحمل عبارة عن هودج خشبى هرمي الشكل مغطى بنسيج مزخرف بكتابات وآيات قرآنية مطرزة بخيوط ذهبية و به علبتين من الفضة بهما المصحف الشريف.

وكان يوضع على جمل ضخم يسمى "جمل المحامل" ويتم اعفائه من العمل طوال السنة لهذا الغرض ومن خلفه الجمال التي تحمل صناديق بها كسوة الكعبة  والمياه وأمتعة الحجاج وخلفه الجنود التي تحرس الموكب ومن ورائهم رجال الصوفية يدقون الطبول ويرفعون الرايات ؛ولم يكن المحمل يخرج بالحجاج المصريين فحسب، بل كان يصحبه سائر الحجيج من بلاد المغرب العربي وبلاد الأندلس وإفريقيا؛ ويشرف على المحمل أمير يسمى "امير الحج"،  ويطوف شوارع القاهرة لمدة ثلاثة أيام فى موكب مهيب؛ وبعد انتهاء موسم الحج يعود المحمل حاملا الكسوة القديمة التي كان يتم توزيعها على النبلاء والامراء كنوع من التبرك، وكان حكام مصر عبر العصور حريصين على حضور إحتفالية موكب"دوران المحمل".

اقرأ أيضا | رئيس الوزراء يستعرض جهود تعزيز دور صندوق دعم السياحة واستضافة مؤتمر المناخ