الأمم المتحدة: تمكين الشباب والنساء والسكان الأصليين

مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المحيط في لشبونة،
مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المحيط في لشبونة،

دعا مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المحيط الذى عقد فى العاصمة البرتغالية لشبونة، إلى إقرارا بالدور المهم للمعارف والابتكارات والممارسات الأصلية والتقليدية والمحلية التي تملكها الشعوب الأصلية، فضلا عن دور العلوم الاجتماعية في التخطيط، واتخاذ القرارات، دعا القادة إلى المشاركة الهادفة للمجتمعات المحلية.

"تمكين النساء والفتيات، لأن مشاركتهن الكاملة والمتساوية والهادفة أمر أساسي في التقدم نحو اقتصاد مستدام قائم على المحيط وتحقيق الهدف الرابع عشر" - ويسلط الإعلان الضوء على أهمية إعطاء القوة للشباب لتمكينهم من "فهم الحاجة إلى المساهمة في صحة المحيط، بما في ذلك في صنع القرار، من خلال تعزيز ودعم التعليم الجيد والتعلّم مدى الحياة من أجل محو الأمية في مجال المحيط."

داعيا أصحاب المصلحة إلى اتخاذ الإجراءات الطموحة والمتضافرة على وجه السرعة لتسريع تحقيق الهدف الرابع عشر، اختتم المؤتمر بالقول إن "استعادة الانسجام مع الطبيعة من خلال محيط صحي أمر بالغ الأهمية لكوكبنا."

 

الأمل والإلحاح

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية، خلص سيربا سواريس، انه متفائلا بالإحساس المتجدد بالأمل والإلحاح بشأن محيطنا المستقبلي، قائلآ "عندما نغادر، يجب متابعة التزاماتنا."

وأضاف: كما يقول الكاتب الشهير من تونغا وفيجي، إيبيلي هاووفا، نحن المحيط. فالمحيط موجود فينا جميعا، وهو ما يدعمنا وهو الأساس لبقائنا في المستقبل على كوكب الأرض.

 

قوة العلم

وللبناء على التركيز العلمي لهذا الأسبوع، أطلقت اليونسكو تقريرها الرئيسي عن حالة المحيط يوم الجمعة.

وقد تم وضع التقرير لتوفير بيانات جديدة عن الحالة الراهنة للمحيط، والتي تتمحور حول التحديات العشرة الأولية للعقد.

 

وتحدث رئيس قسم علوم المحيط في اليونسكو، هنريك إنيفولدسن، وقال إن التقرير يكمل العمل العلمي للمؤتمر ويعزز قدرتنا على إدارة المحيط.

وفي حديثه عن نتائج المؤتمر، قال إنه "سلّط الضوء على المجالات التي نحتاج فيها إلى مزيد من المعرفة لتوفير أساس مناسب لصناع القرار وإلى إدارة المحيط بشكل أفضل."

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: تعهدات عالمية بحماية المحيط العالمي داخل مناطق المحمية البحرية