أثارت منصة ديزني بلس العالمية، الجدل خلال الفترة الماضية، بعدما أعلنت أنها تنوي دعم المثلية والمتحولين جنسيًا في الأعمال الجديدة التي ستقدمها هذا العام، وذلك بعدما أعلن ذلك رئيس المحتوى الترفيهي لديزني في الاحتفالية التي قامت في دبي مؤخرًا.
وتابع، هذه التصريحات قابلت غضب شديد من قبل النقاد والمسؤلين عن محتوي الطفولة حول العالم والوطن العربي، وخاصة بعد إعلان ديزيني بإنطلاق خدماتها باللغة العربية في مصر و15 دولة أخرى بالشرق الأوسط، والتي تضم 1200 فيلم و1000 مسلسل.
وشهدت الساعات الأخيرة إعلان عدة دول منعت عرض فيلم الأنيميشين Lightyear، وكان من أبرزها "الصين والبحرين والمغرب"، لتنضم لقائمة الدول التي كانت أعلنت منع عرض أفلام ديزني، وبدأت تطبيق قراراتها بمنع هذا الفيلم لتضمنه مشاهد مثلية، وعدم موافقة ديزني على حذف تلك المشاهد الغير لائقة، أبرزها مصر والسعودية والأردن والإمارات والكويت وعمان، وعدة دول بالشرق الأوسط وآسيا.
وكان قد كشف رئيس المحتوى الترفيهي لديزني في احتفالية ضخمة أقيمت في دبي، الأسبوع الماضي، عن نية الشركة تحويل نحو 50% من الشخصيات الكارتونية التي تظهر في أفلام ومسلسلات الكارتون الخاصة بديزني مع نهاية عام 2022 إلى شخصيات مثلية الجنس، لدعم المثليين والمتحولين جنسيًا ومزدوجي الهوية الجنسية، وهو الأمر الذي تسبب في غضب كبير للمتابعين المصريين والعرب.
اقرأ أيضا | تعرف على مواعيد عرض فيلم «عمهم» في الدول العربية والأوربية
