أحمد خلف الله
القضاء على «فيروس - c» كان هاجسًا أفكر فيه بعمق، وربنا أكرمنى أساهم مع أبناء بلدى لإنهاء هذا المرض فى مصر»..
بهذه الكلمات أشار الرئيس عبدالفتاح السيسى . خلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الطبى الإفريقى الأول- إلى النجاح الباهر الذى حققته الدولة فى حربها ضد فيروس سى، وأنه كان يأمل منذ عام 1992 أن يشارك فى رفع الألم عن مرضى هذا الفيروس.
وبالفعل بدأ الرئيس حربه ضد الفيروس منذ توليه الرئاسة عام 2014، ووقتها تعهد وزير الصحة بالقضاء عليه داخل مصر بحلول عام 2020، وهو ما حدث بالفعل..
لتكون هذه هى الخطوة الأولى التى تلتها العديد من الخطوات فى طريق التأسيس لمنظومة صحية شاملة للمصريين.
لا شىء يعذب الإنسان أكثر من المرض، ولا قيمة للحياة إذا تهالكت الصحة، ولهذا كانت القيادة السياسية حريصة على إطلاق العديد من المبادرات الصحية على مستوى الجمهورية التى استهدفت المناطق الأكثر احتياجًا فى المقام الأول لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وقد حققت هذه المبادرات أهدافها بشهادة المواطنين الذين تحولت حياتهم من جحيم إلى نعيم..
المواطن «رضوان محمد على أحمد» البالغ من العمر 51 سنة عامل أجرى مقيم بقرية الكرنك بمركز أبوتشت بمحافظة قنا، قال لـ «أخبار اليوم» إنه عانى طويلًا بسبب متاعب فى القلب ولم يقو على مداومة المتابعة الطبية نظرًا لما تحتاج الزيارات الطبية من نفقات انتقال ومصاريف علاج تفوق قدرات الأسرة المكونة من 7 أفراد..
وأكد أنه لم يفكر فى تغيير الأثاث المنزلى خاصة أن دخله لا يتجاوز 520 جنيهًا يحصل عليها من برنامج تكافل، كما أن المرض كان له دور كبير فى زيادة معاناة الأسرة، لولا تدخل مؤسسة «حياة كريمة» بناء على توجيهات جابر الخواطر الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسى، لتخفيف العبء عن البسطاء، حيث تم إجراء عملية قلب مفتوح على نفقة الدولة لتزيل هموم ومعاناة السنين..
وأشار «رضوان» إلى أن تماثله للشفاء عقب إجراء العملية، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يضع صحة المواطن المصرى على رأس اهتماماته.
