أضواء

«ثورة عظيمة لشعب عظيم»

عبدالله حسن
عبدالله حسن

ونحن نحتفل هذه الأيام بذكرى ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣ نظل نتذكر دائما خروج ملايين المصريين فى أنحاء البلاد فى مثل هذا اليوم منذ تسع سنوات يطالبون برحيل جماعة الإخوان من حكم مصر بعد أن اكتشفوا زيف ادعاءاتهم باسم الإسلام ورغبتهم فى السيطرة على مقدرات البلاد لصالح أهلهم وعشيرتهم فقط، وأثبتت التجربة أنهم اتخذوا الدين ستارا لتحقيق حلمهم، وكانت سنة سوداء حكموا فيها مصر حتى ثار الشعب بجميع فئاته عليهم وخرجوا بالملايين يطالبون برحيلهم ومحاكمتهم على ما اقترفوه ضد مصر وشعبها العظيم، وطالبت الملايين الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتقدم لانتخابات الرئاسة وإنقاذ مصر من هذه المؤامرة، وانتخب الملايين من شعب مصر العظيم الفريق أول عبدالفتاح السيسى ليقود مسيرة الوطن وينطلق به إلى الأمام، وكان الرئيس السيسى على موعد مع القدر ليتحمل المسئولية ومن ورائه شعب مصر يتحمل المخاطر والمصاعب التى واجهتها مصر على جميع الجبهات ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد بعد القضاء على الإرهاب والإرهابيين واستشهاد خيرة شباب مصر من أبطال القوات المسلحة والشرطة دفاعا عن الوطن، وانطلقت مسيرة التنمية والتعمير فى أنحاء البلاد ليتغير وجه مصر وتتوالى الإنجازات فى مختلف المجالات وتنتشر شبكة الطرق والمدن الجديدة ومشروعات التنمية التى تستهدف المواطن المصرى وتوفر له الحياة الكريمة والخدمات التى يتطلع إليها من مساكن حديثة ورعاية صحية شاملة، وتدور عجلة الإنتاج فى المصانع والمزارع وتتحقق معدلات تنمية اقتصادية غير مسبوقة على الرغم من الأزمات التى يعانى منها الكثير من دول العالم، ويقف شعب مصر العظيم بصلابة وقوة وهو يشاهد الإنجازات التى وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسى تتحقق تباعا.

وتظل أيام هذه الثورة العظيمة خالدة فى قلوب الجيل الذى عاصرها وشارك فيها ملحمة خالدة تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل، كما تسجل الإنجازات الهائلة التى تحققت خلال السنوات الماضية وتتواصل فى الأعوام القادمة ملاحم خالدة يفتخر بها كل مصرى وهو يرى بلاده تستعيد مكانتها بين الأمم.