العاصمة الإدارية تتجمل وتستعد لافتتاح مجلس النواب على 26 فدانا ويسع 1000 نائب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حينما نتحدث عن عاصمة جديدة، نجد أن مصر أعطت درسا فى التخطيط والتنفيذ الجيد للعالم أجمع، فخلال سنوات قليلة تحدت أم الدنيا الجميع وأعلنت عن قرب الانتهاء من المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة على مساحة 40 ألف فدان بل وقرب افتتاحها رسميا، ورغم التحديات والصعاب والتشكيكات التى تم توجيهها للدولة عندما قررت تنفيذ المشروع بسواعد أبنائها؛ إلا يأتى اليوم الذى كذبت فيه شكوكهم وإشاعاتهم، وها هو اليوم الذى يأتى ليعلن فيه انتهاء الحى الحكومى أو حى الوزارات الذى سيستقبل موظفى الدولة خلال أيام، كذلك إنهاء أكثر من 90% من حى المال والأعمال أو المنطقة المركزية التى تضم 20 برجا أحدها الأكبر فى إفريقيا والشرق الأوسط بارتفاع حوالى 400 متر، وكذلك الانتهاء من مدينة الثقافة والفنون ومجلس النواب ومركز مصر الثقافى الإسلامى والمدينة الرياضية والأحياء السكنية ومدينة المعرفة، فضلا عن قرب الانتهاء من الحدائق المركزية.. ملحمة سطرها أبناء مصر من التخطيط حتى التنفيذ، «الأخبار» ترصد حجم الأعمال المنفذة فى العاصمة الإدارية الجديدة بعدما شهدت نسب تنفيذ متقدمة وتقترب من موعد افتتاحها.

تضم العاصمة الإدارية الجديدة، معلما خاصا بها وهو المنطقة المركزية أو حى المال والأعمال الذى سيضم 20 برجا بينها البرج الأيقونى الأعلى فى إفريقيا والشرق الأوسط بارتفاع حوالى 400 متر، وكذلك أعلى ناطحة سحاب بنشاط إدارى فى مصر بارتفاع 174 مترا.

وأيضا أعلى برج سكنى بارتفاع 194 مترا بطول 48 طابقا، وتقدر استثمارات المشروع بحوالى 3 مليارات دولار ويتم تنفيذها بالتعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وشركة (cscec) الصينية وهى إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.


وأكد المهندس عمرو خطاب المشرف على مشروع منطقة الأعمال المركزية بوزارة الإسكان، أن مشروع أبراج منطقة الأعمال المركزية أو حى المال والأعمال يضم 20 برجا مقسمة بين البرج الأيقونى وهو باستخدامات متعددة أى أن جزءا من الطوابق بأنشطة إدارية وجزء آخر عبارة عن شقق فندقية.

والجزء الأخير سيكون فندقا خمس نجوم بلس، بجانب 10 أبراج بنشاط إداري، و5 أبراج سكنية، وأخيرا 4 أبراج تسمى الأبراج الهلالية التى تتوسط منطقة الأبراج وهى بأنشطة فندقية وشقق فندقية، كما سيشمل المشروع منطقة خدمات مركزية تضم محطة تثليج المياه لكامل أبراج المشروع بجانب مولدات وخزانات مياه للرى والحريق.


مجلس النواب
يعد مبنى مجلس النواب الجديد، علامة مميزة فى العاصمة الإدارية الجديدة، ذلك المشروع الضخم الذى شارك فيه حوالى 7 آلاف مهندس وعامل منذ انطلاق العمل به فى 2017، ويقع المشروع على 26 فدانا ويضم العديد من المبانى الخدمية بجانب قاعة المجلس الجزء الأهم فى المبنى وتتسع لـ 1000 نائب وتضم شرفتين تتسع كل منهما لحوالى 230 - 260 مقعدا ويتوسطها ثلاث قباب الداخلية بارتفاع 37 مترا وقطر 44 مترا والعلوية تظهر من خارج المبنى بارتفاع 75 مترا يعولها سارى العلم.

مشروع ضخم تم تنفيذه فى فترة زمنية وجيزة ليكون بمثابة إنجاز وإعجاز بأيد وخامات مصرية 100%.. وأكد المهندس أحمد محمود المدير التنفيذى لمبنى مجلس النواب بشركة المقاولون العرب المنفذة للمشروع، أن المبنى الرئيسى للبرلمان على مسطح 18 ألف متر بمساحة بنائية 181 ألف متر مسطح مكون من بدروم ودور أرضى و8 أدوار متكررة يتوسطها قاعة المجلس.

وتشمل القبة الوسطية على ارتفاع 35 مترا من الحديد يعلوها القبة العلوية التى تظهر من خارج المبنى وهى قبة مصنوعة عن قطاعات حديد ومغطاة بخرسانة وألياف زجاجية GRC ثم يعلوها سارى عبارة عن شاسيه حديد مغلف بنحاس بارتفاع 14 مترا ليصل ارتفاع أعلى نقطة بالمبنى 75 مترا.


وبالنسبة لقاعة مجلس النواب من الداخل، قال المهندس أحمد محمود إنها تستوعب 1000 عضو وتتكون من منطقة المنصة المقامة على 3 مستويات؛ المستوى الأول منها لأعضاء الأمانة العامة والمستوى الثانى للمتحدث والثالث لرئيس مجلس النواب.

وفى منطقة رئيس المجلس هناك مدخلان يمينا ويسارا؛ الأول لرئيس المجلس والثانى مدخل رئيس الجمهورية بجانب 5 مداخل للقاعة مخصصة للنواب أعضاء المجلس وهذه المداخل متصلة بالمبنى من الخارج الذى يضم ثلاثة مداخل رئيسية؛ الأول أمام منطقة ساحة الشعب وسارى العلم ومنها لطريق الكباش ثم منطقة الأعمدة الرومانية ثم منطقة الشلالات ثم منطقة النوافير.

وهذا المدخل مخصص للوفود ورؤساء الدول فى حالة حضور ضيوف من دول أخري، أما المدخل الثانى لمجلس النواب فهو مدخل جانبى وهذا مخصص لرئيس مجلس النواب، أما المدخل الثالث ويوجد فى الجهة الأخرى فهو مخصص للنواب أعضاء المجلس، وأخيرا هناك مدخل آخر يصل بين مبنيى مجلس النواب ومجلس الشورى المجاورين لبعضهما البعض.


وعن تفاصيل ومكونات القاعة الرئيسية، فبجانب منطقة المنصة السابقة هناك شرفتان؛ الأولى للشخصيات المهمة والوفود القادمة من الخارج أما الشرفة الثانية فهى مخصصة للصحفيين والإعلاميين، كما يضم مبنى المجلس ثلاثة أماكن فراغ مكشوفة سماوية ومغطاة بالزجاج بجانب صالون للنواب والمطعم والاستراحات ومكاتب لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والوكلاء بالإضافة لقاعات الأحزاب والقاعات الإدارية المخصصة لاجتماعات لجان المجلس..

وبالنسبة لمقاعد النواب فهى عبارة عن مقاعد خشبية بكراسى منفصلة وكل نائب يوجد أمامه وحدة ميكروفون ووحدة تصويت والتى ستتيح للنائب التصويت إلكترونيا دون رفع اليد كما توجد 4 شاشات أعلى المنصة والتى ستنقل نتيجة التصويت بجانب نقل البث التلفزيونى والتصوير وغيرها.


مدينة الثقافة والفنون
تأتى مدينة الثقافة والفنون فى العاصمة الإدارية الجديدة، على رأس أكبر مدن الفنون والثقافة فى العالم وتضم واحدة من أضخم دور الأوبرا أيضا فهى تعد الأكبر فى العالم على مساحة 127 فدانا وصممت لتكون مركزا ومنبرا للثقافة العالمية ومنارة للإبداع الفنى والثقافى.

وتضم المدينة دار الأوبرا الجديدة التى تتكون من القاعة الرئيسية وتسع ٢٢٠٠ كرسى ومجهزة بأحدث التقنيات وقاعة الكونسرت وتسع ١١٦٨ كرسياً وقاعة الدراما وتسع ٦٣٢ كرسياً ومركز الإبداع الفنى ويضم استوديوهات الصوت وسوف يحتضن شباب الخريجين والشباب المبدع فى الأعمال المسرحية وقاعات التدريب للأوبرا والـ»Black Theatre».

ومتحف الشمع (مدام توسو) بجانب قاعة العرض السينمائى التى سيتم ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة فضلا عن 3 قاعات للتدريب على الغناء والعزف واستوديو تسجيل صوتى ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية.


أما عن باقى مكونات مدينة الفنون والثقافة، فتشمل مكتبة العاصمة ومتحف عواصم مصر ومتحف الفن الحديث والسينما الوثائقية وبيت العود ومبنى الموسيقى المعاصرة وقاعات تدريب أوركسترا وباليه وسمبوزيوم للنحاتين ومحطة مياه مثلجة ومحطات كهرباء ومسجد يسع ٧٠٠ شخص والغابات الشجرية وتضم عدداً من المراسم والجاليريهات والجرافيك استوديو ومناحت ومحال تجارية ومطاعم وكافيهات ومسرح مكشوف يسع 15 ألف شخص بجانب المسرح الروماني.


مركز مصر الثقافى الإسلامي
يعد مركز مصر الثقافى الإسلامى فى العاصمة الإدارية الجديدة، إنجازًا كبيرًا وأحد أهم المشروعات التى تم إنشاؤها فى المدينة حتى الآن؛ والمشروع حسب رؤية العاملين به فهم يشبهونه بقلعة على أرض العاصمة الإدارية الجديدة كما يشبهه البعض بمسجد «تاج محل» فى الهند أو الحرم المكى فى الأراضى المقدسة من حيث تشطيباته المبهرة المميزة.

​​​​​​​

فبمجرد الوصول لساحة الشعب الواقعة بين مجلسى النواب والوزراء بالحى الحكومى تجد المركز الثقافى الإسلامى مواجها لساحة الشعب ويتميز بسلالمه العلوية الموصلة لمسجد مصر والبالغ عددها 152 درجة سلم حيث إن المسجد بارتفاع 20 مترا عن سطح الأرض، لتخطفك زخارفه المميزة وتصميمه العتيق.

وعند الدلوف لساحة المسجد العلوية تجد إنه تم تصميم الساحة لتغطيتها بزجاج مقوى لتعطى شكلا جماليا لمدخل المسجد وعقب الانتهاء منه سيفتتح للزيارة أمام كل الرواد والزوار خاصة أنه سيسمح بدخول المئذنتين البالغ ارتفاعهما 140 مترا والصعود لهما للتمتع برؤية بانورامية علوية للعاصمة الجديدة من خلال تذاكر نظير رسوم دخول.

وفى الجهة الأخرى من المسجد هناك الممر الجنائزى والذى سيكون المدخل الرئيسى للمسجد والمركز الثقافى وهذا الممر أحد الأسباب الرئيسية فى تشبيهه بتاج محل نظرا لتصميمه المشابه..

وكشف المهندس أحمد عباس عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب المنفذة لمشروع مركز مصر الثقافى الإسلامي، تفاصيل ومكونات المشروع الذى يقام على أرض العاصمة الإدارية الجديدة حيث إنه يتم تنفيذه على مساحة تبلغ 15.000 متر مربع ويوجد فى هذا المركز مسجد كبير يسمى «مسجد مصر» يعد أكبر مسجد فى أفريقيا وتبلغ مساحته 19100 متر مربع ويحتوى على 3 مداخل رئيسية يعلوها قباب إسلامية بالإضافة إلى مدخل خدمى رابع.

وأشار إلى أن المسجد يتكون من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلٍ يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلى 29.5 متر و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 مترا وتعلو كل منها قبة إسلامية كما أن للمسجد فراغات خدمية مختلفة كما تتسع الساحة العلوية لحوالى 40 ألف مصلٍ والساحة السفلية لـ 55 ألف مصلٍ بالإضافة إلى المسجد الذى يتسع لـ 12 ألف مصلٍ بإجمالى 107 آلاف مصلٍ كما يضم مكتبة كبيرة جدا بها عدد كبير من الكتب التى تحتوى على تعاليم الدين الإسلامى والتفسيرات للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وأيضا تفسيرها وكتب الأئمة وغيرها من الكتب الإسلامية ويعد هذا المركز فخرا للإسلام والمسلمين أمام العالم بأكمله.


أما عن تفاصيل مئذنتى مسجد مصر واللتين ستكونان علامة مميزة ومزارا سياحيا يكشف تفاصيل العاصمة الإدارية من أعلى نقاطها، فيتحدث المهندس عمرو البخارى المشرف العام على أعمال مئذنتى المسجد ضمن أعمال المركز الثقافى الإسلامى ويقول، إنهما عبارة عن مئذنتين واحدة شرقية والثانية غربية.

وتتكون كل واحدة من طابق أرضى للاستقبال وارتفاع المئذنة الواحدة 140 مترا ثم يعلوها هلال ارتفاعه 7.8 متر لنصل إلى ارتفاع كلى للمئذنة حوالى 148 مترا وتضم كل مئذنة 4 «بالكونات» بارزة للخارج بعمق 3 أمتار كما توجد 7 أبواب طوارئ فى المآذن بجانب سلم هروب معدني.

وتصنف مآذن المركز الثقافى كأكبر المآذن فى الشرق الأوسط والعالم فيكفى أنها تقترب من ارتفاع برج القاهرة الذى يبلغ حوالى 150 مترا أما عن المسجد فهو يصنف من أكبر المساجد أيضا فهو يسع لـ 107 آلاف مصلٍ فهو يشبه الحرم المكى حتى أن تشطيباته الداخلية تنفذ لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط بهذا الحجم.


المدينة الرياضية
تعد المدينة الرياضية إحدى المكونات المهمة فى العاصمة الإدارية الجديدة فلا غنى فى أى مدينة جديدة عن منطقة للممارسة الأنشطة الرياضية بل وتكون قبلة لاستضافة المناسبات والأحداث الرياضية سواء المحلية أو العالمية فالمدينة تضم العديد من الصالات والملاعب الأولمبية والقانونية.


وتقع المدينة الرياضية على مساحة 93 فدانا وتبلغ تكلفة الأعمال المنفذة بها حوالى 6 مليارات جنيه، وتضم مجمع ملاعب كرة قدم يشمل 4 ملاعب قانونية وخماسية بخلاف منطقة للألعاب الجماعية بها ملاعب كرة طائرة وملاعب كرة سلة وكرة شاطئية وملعب هوكى وملاعب متعددة الأغراض إضافة إلى صالات للألعاب القتالية وصالة لذوى الاحتياجات الخاصة وصالة جمباز وغرف ملابس ومبنى للثقافة والتكنولوجيا سيخدم النشء.

والشباب هذا بجانب مبنى اجتماعى ومجمع حمامات سباحة يتكون من حمام سباحة أوليمبى مغطى وآخر مكشوف وحمام سباحة غطس ومنطقة خدمات وجيمانزيوم فضلا عن ملاعب للتنس الأرضى ومبنى لملاعب الاسكواش بالإضافة إلى منطقة متكاملة للأطفال وأخرى ثقافية وترفيهية ومسرح ومبنى إدارى كما تضم المدينة صالة مغطاة رئيسية بسعة 7 آلاف فرد على مساحة 10 آلاف متر والتى استضافت إحدى مجموعات كأس العالم لكرة اليد التى أقيمت فى مصر خلال الفترة الماضية.


الحى الحكومى
أما الحى الحكومى أو حى الوزارات فيضم مبنى مجلس الوزراء و34 مبنى وزاريا بجانب عدد من المبانى الأخرى مثل مجلسى النواب والشيوخ والرقابة الإدارية ومصلحة الجوازات ومديرية أمن العاصمة والهيئة الوطنية للإعلام وغيرها، ويقع مشروع الحى الحكومى على مساحة 360 فدانا بما يعادل 1.5 مليون متر مربع تشغل المنشآت منها 60 فدانا بما يعادل 250 ألف متر مربع بنسبة بنائية 20% والباقى مسحطات خضراء وطرق، ويشمل المشروع 10 مجمعات وزارية بجانب محور رئيسى يتوسط المبانى الوزارية ومبنيى البرلمان والمركز الثقافى الإسلامى بمسطح 430 ألف متر.


ويضم كل مجمع وزارى عددا من الوزارات وهى عبارة عن مبان متصلة ببعضها لتعطى شكل المستطيل ويتراوح ارتفاع مبانى الوزارات ما بين 2 بدروم ودور أرضى وإما 6 أدوار متكررة أو 8 أدوار أو 9 أدوار.

وتشمل أعمال التشطيبات وجهات خارجية ستكون عبارة عن بلاطات رخام وزجاج «دبل جلاس» العاكس للحرارة والعازل للصوت بجانب بعض النقوش سواء الفرعونية أو الإسلامية حسب طبيعة كل وزارة فضلا عن أعمال التشطيبات الداخلية والتى تنقسم بين بلاطات رخام وحوائط عادية أو خشب باركيه للمكاتب الخاصة بالوزراء ونوابهم والمساعدين كما تضم الوزارات مكاتب إدارية صغيرة أو متوسطة وكبرى حسب درجة المسئول بجانب قاعات اجتماعات.


سارى العلم
تمتد ساحة الشعب بطول 1.2 كم بين طريقى 2 و11 فى المسافة الواقعة بين مسجد مصر فى المركز الثقافى الإسلامى والطريق الرئيسى أمام النصب التذكارى وتنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حيث روعى فى تصميمها وجود مسطحات خضراء ومزروعات مميزة وأماكن للجلوس والتنزه بجانب وجود عدد من المبانى الخدمية المنتشرة فى نطاق ساحة الشعب والتى تم تصميمها على شكل بوابات مطلة على الساحة.


وعن سارى العلم فهو أحد أهم مكونات ساحة الشعب والذى سيكون أعلى سارى علم فى العالم بارتفاع 168 مترا ومن المتوقع أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية نظرا لارتفاعه الشاهق والذى يتخطى برج القاهرة.

وسيرفع أعلاه علم جمهورية مصر العربية الذى سيكون بأبعاد 60 متر عرض فى 40 متر ارتفاع، وتولت الهيئة الهندسية أيضا أعمال تنفيذ السارى والذى تم تصميمه من قطاعات دائرية من الحديد الصلب تم تركيبها من خلال أوناش متخصصة لأن وزن القطعة الواحدة تتعدى الـ 30 طنا.

وسيكون هذا العلم علامة مميزة لوقوعه فى قلب العاصمة ليتوسط منطقة الحى الحكومى ومجلسى النواب والشورى ومسجد مصر الكبير والنصب التذكاري.


الحدائق المركزية
يعد مشروع الحدائق المركزية فى العاصمة الإدارية، أحد المشروعات المميزة فى المدينة لأنها ستكون أكبر حديقة فى الشرق الأوسط وثانى أكبر حديقة فى العالم على غرار سنترال بارك «Central Park».

وعن حدائق العاصمة الإدارية المركزية فهى عبارة عن نهر أخضر ممتد بطول 10 كم ومساحة ألف فدان وستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات للمشاة وأخرى للدراجات وسيستمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع.


والمشروع يحتوى على مساحات خضراء وبحيرات وملاعب وممرات للدراجات ومجمعات مطاعم ومناطق ترفيهية ومساحة مخصصة لإقامة مشروعات استثمارية مستقبلية، ويضم المشروع المكونات التالية «بحيرة القراءة والعلوم-حديقة تعليمية للأطفال-الساحة الاحتفالية-الحديقة التراثية-النادى الريفى-النادى الرياضى-الساحة المركزية-مجمع المطاعم-السينما المفتوحة-الحديقة التفاعلية-حديقة الأعمال الفنية-واحة الرفاهية-حديقة ذات طابع إسلامي».


8 أحياء سكنية
ويعتبر الحى السكنى الثالث والذى يحمل تقييم R3 هو باكورة الأحياء السكنية الثمانية التى أنشئت فى بداية تأسيس العاصمة الإدارية والذى أطلق عليه حاليا اسم «كابيتال ريزيدانس» وتشرف على تنفيذه وزارة الإسكان ويقام على مساحة 1016 فدانا تقريبا.

ويضم حوالى 24 ألف وحدة سكنية شاملة الخدمات وبه 8 مجاورات وتم وجارٍ به تنفيذ 24130 وحدة سكنية موزعة كالتالى: 697 عمارة سكنية بها 19944 وحدة سكنية، و328 فيلا بها 328 وحدة سكنية، و157 مبنى تاون هاوس بها 624 وحدة سكنية، و64 مبنى «سكنى مختلط» بها 2560 وحدة سكنية، و151360 متر تجارى وإدارى، و9 مبانٍ للاستخدام المختلط بها 674 وحدة سكنية.


وعلى الطراز الفرنسى الكلاسيكي، تنفذ وزارة الإسكان ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الحى السكنى الخامس R5 تحت اسم «جاردن سيتى الجديدة» على مساحة 885 فدانا تقريبا ويقع فى المنطقة الجنوبية لتجمع الشيخ محمد بن زايد.

ويضم حوالى 23 ألف وحدة سكنية وتجارية وفيلات شاملة الخدمات مقسمة بين ٣٨٥ عمارة بإجمالى ٢١٤٩٤ وحدة سكنية و٥١٣ وحدة تجارية وكذلك منطقة كاملة للفيلات تشتمل على ٢٤١ مبنى بإجمالى ٤٥٩ فيلا بجانب كل الخدمات التعليمية والدينية والإدارية والطبية والترفيهية لخدمة قاطنى الحي.

اقرأ ايضا | الشيخ: الحكومة استخلصت من التجارب الدولية آليات الإنتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة