في واقعة مأسوية شهدت مدينة نيويورك، أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات على يد والدتها التي تجردت من معاني الأمومة بمساعدة ابنها -الأخ غير الشقيق للطفلة-.
قامت الأم صاحبة الـ36 عاما وابنها البالغ من العمر 17 عاما بإنهاء حياة الطفلة عن طريق التعذيب والضرب حتي الموت عمدا، علما أن الطفلة كانت تستنجد بجدتها لعدم العودة إلى بيت والدتها خوفا منها لكنها أصرت على تهدئتها وإعادتها.
وألقت قوات الشرطة القبض على الأم نافاسيا جونز من برونكس وابنها بول فاين جونيور، من بروكلين لاتهامها بالتسبب في وفاة الطفلة جوليسيا باتيس إضافة إلى فشل الأم في تقويم سلوك ابنها القاصر تجاه أخته وإن كانت غير شقيقة له.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن الطفلة قبل وفاتها بكت وناشدت جدتها ألا ترسلها إلى منزل والدتها لزيارتها في عطلة نهاية الأسبوع بأمر من المحكمة.
ولفت تقرير إلى أن الشرطة قدمت إلى شقة الأم 6 مرات على الأقل، خلال السنوات الـ3 الماضية بسبب الإجرام في حق الطفلة، مع قيام الأم بالتستر على ابنها.
من جانبه، علق متحدث باسم الجمعية الأمريكية للطوارئ: «أولويتنا القصوى هي حماية سلامة ورفاهية جميع الأطفال في مدينة نيويورك، ونحقق في هذه القضية مع شرطة نيويورك».
