ضبط المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال بمحافظة السويس 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في تحديد مكان اختباء المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بمحافظة السويس.

وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائى للتقنيات الأمنية الحديثة، وتكثيف التحريات وجمع المعلومات تنفيذًا للإذن القضائى الصادر بضبطه وإحضاره.

 وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

المذيعة شيماء جمال

وكانت كشفت علياء، الصديقة المقربة للمذيعة شيماء جمال، أسباب ودوافع قتلها على يد زوجها الذي يعمل في إحدى الجهات القضائية، مؤكدة أنها تزوجت من المتهم عام 2016 وكان زواجهما عرفيًا في العام الأول من الزواج؛ وتم تحرير عقد الزواج بشكل رسمي يوم 28 ديسمبر 2016؛ على يد مأذون شرعي وشهود في المنزل.

وأوضحت صديقة شيماء جمال، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2»، أن مشكلة شيماء جمال مع زوجها القاتل هو عدم رغبته في إشهار زواجهما الذي كان يعلمه الجميع، وفقًا لحديثها، مضيفة: «ابنتها جنى كانت بتندهة بـ بابا أيمن».

تفاصيل قتل المذيعة شيماء جمال

وتابعت صديقة المذيعة شيماء جمال، أن الراحلة كانت متزوجة من المستشار أيمن حجاج زواجًا رسميًا من 2017، مضيفة: «شيماء ما اتضربتش بالنار زي السوشيال ميديا ما بيقول وما اتحرقتش بمياه نار؛ لقيوها مدفونة في المزرعة إللي قالهم هيجيبوا فيها أضحية وكان مأجرها من شهرين وكان موجود السواق وحد تاني وأخدها وراح بيها بالسواق».

وأضافت صديقة الراحلة شيماء جمال: «وعرفت من حد إن حصل مشادة كلامية بينهم، وشفت فيها خبطة الطبنجة على دماغها؛ أنا شفت المسدس مش ضخم زي مسدسات الشرطة؛ ده مسدس صغير بس تقريبًا الخبطة مع شدتها شيماء فقدت الوعي فيها، تاني حاجة المسدس مكانش فيه رصاص»، موضحة أن صديقتها تلقّت ضربة على رأسها بعدما قام بتكبيلها بجنزير.

واستطردت صديقة الإعلامية شيماء جمال: «كان مكتفها بجنزير من رقبتها لرجليها وكان سايب إيد، ومشنوقة ومخنوقة مش عارفة الوضعية بتاعتها إيه، ووشها كان سليم مفيهوش أي حاجة خالص، واتعرفت على الجثة من ايديها ورجليها، وشيماء كانت بتحبة وتعزه وجنى كانت بتحبه جدًا وتقله يا بابي، وكانت عقدة شيماء إنه يبلغ مراته إنه متجوزها؛ دي كانت مشكلة شيماء وكانت نقطة الخلاف بينها وبين أيمن».

بيان النيابة العامة 

كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من المتهم بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك.

باشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام مجمع تجاري، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.

ومثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

إقرأ أيضاً:  «الديهي»: نحتاج للبحث في سبب انتشار حوادث القتل داخل الأسرة المصرية