المرصد ووحدة بيان.. أذرع الأزهر الحديثة لمواجهة فوضى الفتاوى 

ارشيفية
ارشيفية

حرص الأزهر طوال الثمانى سنوات الماضية على اتخاذ التكنولوجيا الحديثة وسيلة لمواجهة فوضى الفتاوى التي ساعدت على خلق مناخ التطرف والعنف، فكان مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب مركزًا عالميًا لضبط الفتوى باللغات الأجنبية لمكافحة الإرهاب والتطرف وكان له تواجدًا قويًا ودورًا بارزًا في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات المتطرفة باستخدام كافة الوسائل والتقنيات الحديثة.

وزيرة البيئة : عرض تحديات وفرص منطقة المتوسط في مؤتمر المناخ  

كما تم إنشاء «وحدة بيان» التَّابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتفكيك الأفكار المشوِّهة لتعاليم الإسلام، ومجابهةً للفكر اللاديني،  وشارك  شيخ الأزهر في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية التي تناهض الارهاب،

 

أما «مركز حوار الأديان» فكان له دور في نشر التوافق والتعايش وتطوير المناهج الدراسية، وأنشأ شيخ الأزهر، «مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف»؛ ليكون بمثابة انطلاقة جديدة تعتمد الحوار الفكري والديني والحضاري مع أتباع الأديان والحضارات الأخرى سبيلًا للتَّوافق والتَّعايش، وللتأكيد على أنه لا سبيل للتَّعارف والسَّلام إلا بالجلوس على مائدة الحوار، وفتح قنوات اتصال بين مركز الحوار بالأزهر والمراكز المُهتمَّة بالحوار في مختلف دول العالم.

وعمل الأزهر على تطوير نظم المكتبات والكتب الدراسية، وإنجاز مقرر للثقافة الإسلامية وتطبيقه منذ العام الدراسي الماضي على طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية كمقرر جديد تحت عنوان "الثقافة الإسلامية"، حيث تم إعداد محتوى هذه المادة إعدادا علميّا وفقهيّا منضبطا يأخذ بعدا ثقافيا اجتماعيا، يهدف إلى توعية الطلاب بمخاطر التطرف والإرهاب ويحصنهم من الوقوع في براثن الجماعات التي تنتهج العنف، ويرسي مبادئ المواطنة والتسامح والعيش المشترك وقبول الآخر.