«قرار السيسى» حرر الشباب من قبضة الاحتلال الإخوانى

القرار| ثورة يونيو.. «قُبلة الحياة» للشباب والرياضة

ثورة يونيو.. «قُبلة الحياة» للشباب والرياضة
ثورة يونيو.. «قُبلة الحياة» للشباب والرياضة

إنجازات وبطولات وأرقام قياسية وضعت مصر الجديدة فوق قمة هرم النجاح

الحياة بدون الرياضة فى مصر قبل ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ كان ينقصها الكثير.. الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فى مصر أشبه بالهرم أو نهر النيل، أى شعور يحس به الواحد منا إذا جاء إلى مصر ولم يجد فيها الهرم أو نهر النيل..

والمتتبع للتاريخ يتذكر جيدا حالة الجمود والشلل التى كانت عليها الرياضة فى مصر قبل قدوم ثورة يونيو المجيدة التى جاءت بالزعيم عبد الفتاح السيسى ملهما وقائدها رئيسا للبلاد بإرادة حرة وغالبية مطلقة ،ومع قدومه بزغ فجر الرياضة وتدفقت الحياة فى شرايينها المتجمدة، ودب الأمل فى نفوس شباب كاد الإحباط أن يحولهم إلى شيوخ فى أيام الاحتلال الإخوانى الإرهابى، كانت الرياضة والشباب متجمدة وتعيش فترات عجاف وقحط وجفاف فى فترة حكم الجماعة الإرهابية.

 النشاط الرياضى كان متوقفًا بلا حركة  والمدرجات خاوية على عروشها على خلفية مجزرة كروية  إخوانية إرهابية مدبرة ضربت ستاد  بورسعيد المدينة الباسلة وراح ضحيتها ٧٢ مشجعا نحتسبهم عند الله شهداء، وحتى الاستوديوهات التحليلية الرياضية سكنتها الغربان بعدما تم تشميعها لغياب النشاط.. كل شىء كان مؤلما قبل ثورة يونيو المجيدة..

الشباب كان يتم تنويم وتلويث أفكاره تمهيدا لأكبر عملية أخونة إرهابية كان يخطط لها ويجهز لها وزير الميليشيات الإخوانية الإرهابية اسامة ياسين عبر مراكز الشباب والرياضة آنذاك وحتى الأندية الكبيرة طالها فحيح وسم هذا التيار الإرهابى..

عانت سياسات الشباب فى هذه المرحلة من غياب للرؤية الكلية المنظمة لها، ومحاولة فرض أجندة سياسية مغرضة للنيل من برامج الشباب وبرز ذلك بوضوح أثناء الفترة من ٣٠ يونيو ٢٠١٢ إلى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ والتى تولى فيها مسئولية الوزارة الشبابية القيادى الإخوانى الإرهابى اسامة ياسين بينما كان يتولى الرياضة العامرى فاروق  وكان المشهد آنذاك محزنا فى قطاعى الشباب والرياضة حيث تم تعيين العديد من الأسماء التابعة للنظام الإخوانى الإرهابى خاصة على مستوى البنية التشريعية المنظمة للعمل الشبابى.

فقد سعى الإخوان للسيطرة على مراكز الشباب من خلال تعديل قانون الهيئات الشبابية ومنع الترشح لعضوية مجالس إدارة مراكز الشباب لمن أعمارهم فوق ٤٥ سنة عند فتح باب الترشح وتزامن ذلك مع إلغاء رسوم العضوية بمراكز الشباب وتركيز الجماعة الإرهابية على عمل عضويات جديدة تحت ٤٥ سنة والاحتفاظ ببيانات أعضاء مراكز الشباب فى كل المحافظات على أقراص ممغنطة من أجل تغيير شكل الجمعية العمومية لهذه المراكز بما يتيح للكوادر المنتمية للجماعة الفوز بعضوية مجالس إداراتها عن طريق الانتخابات كما شهدت هذه الفترة العصيبة إقامة مخيم لوزارة الشباب والرياضة والثقافة بحركة حماس فى غزة فى المدينة الشبابية بالإسكندرية فى الفترة من ٢٢ إلى ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢ .

خلاصة القول كان الوضع الرياضى والشبابى فى منتهى السوء ويهدف لشيطنة مصر وشبابها، ولكن اندلاع ثورة الشعب بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسى حال دون استكمال مخططات الميليشيات الشيطانية وحرر الشباب والرياضة من قبضة الاحتلال شأن تحريره لكل شبر فى الدولة المصرية من هذا الغزو الإخوانى الغاشم ، وكان واضحا تأثر قطاع الرياضة والشباب سلبيا بهذه الأيام السوداء من خلال سجل المشاركات والبطولات فى مختلف الألعاب والرياضات داخليا وخارجيا وهو ما أثر على دعم الحركة السياحية المصرية وكل مفاصل ومؤسسات الدولة.

ومع بزوغ ثورة يونيو تنفست الرياضة الصعداء وأبلى الكابتن طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة فى حكومة الثورة بلاء حسنا ورويدا رويدا تحسنت الامور وبدأ مؤشر الرياضة والشباب يرتفع حتى وصل أقصى درجاته فى ٢٠٢٢ بفضل وعى الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى يواصل الليل بالنهار ويتفانى فى تنفيذ فكر القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ولا يختلف اثنان على أن قطاع الرياضة والشباب  صار  حديث الدنيا كلها مع  اندلاع ثورة يونيو  بقيادة السيسى زعيمها  وعلى مدار سنوات ولايته السمان والحافلة بأرقام قياسية إيجابية وضعت  مصر الرياضية فوق قمة الهرم فى حصد الميداليات وتحقيق الألقاب والبطولات وحدث رواج استثمارى غير مسبوق.


وبعد ثورة يونيو عاشت الرياضة المصرية فى تحسن وازدادت تألقا مع قدوم الرئيس السيسى الإنجاز الحقيقى للثورة لأنه المنقذ  والملهم والقائد الذى عبر بالسفينة إلى بر الأمان .

فشاهدنا قانون الرياضة الجديد يخرج إلى النور وانطلاقة للإنشاءات الرياضية والشبابية، كما شهدت مصر الرياضية مع قائد ثورة يونيو المجيدة عودة المنتخب الوطنى للمونديال فى ٢٠١٨ بروسيا بعد غياب ٢٨ سنة  وحصل محمد صلاح نجمنا الدولى على اوسكار احسن لاعب افريقى مرتين فى ٢٠١٧ و٢٠١٨ ونافس على الكرة الذهبية العالمية ضمن العظماء الثلاثة مع ميسى ورونالدو وعلى صعيد الميداليات والكؤوس حققت مصر أكثر من ١٠ آلاف ميدالية متنوعة.

ومن بين هذه الميداليات يبرز الإنجاز الأوليمبى الذى تحقق فى دورة طوكيو 2020  مع حصد مصر 6 ميداليات لأول مرة منذ 93 عاما..

ذهبية فريال اشرف وفضية احمد الجندى وبرونزيات هداية ملاك  وسيف عيسى  ومحمد كيشو وجيانا فاروق.. وهو الحصاد القياسى على صعيد تاريخ مصر فى الأولمبياد مقارنة بعدد ميدالياتها فى النسخ السابقة، وإحقاقا للحق كان للفكرة النوعية التى استحدثها د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بعمل « حضانات خاصة لرعاية الأبطال والبطلات « دورا محوريا فى حصد هذا الكم من الميداليات وهى الفكرة التى ربط فيها الوزير العبقرى الأبطال والبطلات برعايات من خلال القطاع الخاص وهو مشروع ضخم سيستمر فى ضخ ثماره تباعا خلال المناسبات الرياضية والاولمبية الكبرى كما أنه يأتى ضمن توجيهات القيادة السياسية فى تحول الرياضة إلى صناعة واستثمار على غرار الدول العظمى.     

ونجحت البطلة فريال أشرف فى حصد أول ميدالية ذهبية لمصر فى طوكيو 2020، فى لعبة « الكاراتيه، كوميتيه  61 كجم سيدات «، لتصبح فريال أول فتاة مصرية تحصد الذهب فى الأولمبياد..وتعتبر هذه هى الميدالية الذهبية الأولى لمصر فى الأولمبياد، منذ الميدالية الذهبية التى حققها المصارع كرم جابر فى أولمبياد أثينا 2004.

وأصبحت فريال ثانى رياضى مصرى فى فئتى الرجال والسيدات تحصد ميدالية فى منافسات الكاراتيه الأولمبية.

واستطاع البطل أحمد الجندى، تحقيق أول ميدالية فضية لمصر فى رياضة الخماسى الحديث، بعدما كان قريبا بشدة من التتويج بالذهبية حيث سجل 1477 نقطة، ليحل ثانيا خلف البريطانى جو شونج الذى حصد الميدالية الذهبية بـ 1482نقطة.

واحتل أحمد الجندى المركز الخامس فى منافسات سباحة الخماسى الحديث بزمن 1:57.13 دقيقة، ليحتل المركز 13 فى الترتيب العام لنهائى الخماسى الحديث برصيد 524 نقطة، بعد نهاية منافسات السلاح والسباحة، ليقفز فى نهاية المنافسات إلى المركز الثانى ويحصد الفضية التاريخية.

هداية ملاك..والميدالية الأولى.

ونجحت البطلة هداية ملاك فى تحقيق ميدالية أولمبية للدورة الثانية على التوالى، حيث فازت بالميدالية البرونزية فى التايكوندو، وزن 67 كجم سيدات..وتعد تلك الميدالية البرونزية هى الثانية فى تاريخ هداية ملاك، بعد التى حققتها فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016.

 وحقق البطل سيف عيسى، ثانى الميداليات المصرية فى دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، بعد فوزه ببرونزية منافسات لعبة التايكوندو للرجال، بعد الفوز على النرويجى ريتشارد أوردمان فى مباراة تحديد الميدالية البرونزية.

وتوج محمد إبراهيم «كيشو» بالميدالية البرونزية لمنافسات المصارعة الرومانية لوزن 67 كجم، بعدما تغلب على الروسى أرتيم سوركوف فى مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث..ويعد كيشو هو بطل القارة الأفريقية فى وزن 67 كجم للمصارعة الرومانية، كما سبق له التتويج ببطولة العالم تحت 23 عاما فى 2018 و2019.

وفازت البطلة جيانا فاروق بالميدالية البرونزية لمنافسات الكاراتيه وزن 61 كجم..وباتت ميدالية جيانا فاروق هى الأولى فى تاريخ مصر بمنافسات الكاراتيه، التى تتواجد فى الأولمبياد لأول مرة تاريخيا، لتصبح أول رياضى مصرى فى فئتى الرجال والسيدات يحصد ميدالية فى منافسات الكاراتيه الأولمبية، ثم جاءت بعدها ذهبية فريال أشرف فى ذات اللعبة.

ولا ننسى الإشارة الى تحول مصر الرياضية إلى عاصمة لتنظيم واحتضان البطولات الكبرى العربية والأفريقية والعالمية وتألق وزارة الشباب والرياضة برئاسة الوزير النشط د.أشرف صبحى  فى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وقامت بطفرة غير مسبوقة فى قطاعى الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسات وأجهزة الدولة العملاقة فى تمكين الشباب اقتصاديا من خلال التواصل معهم والحوار المثمر وتوظيفهم  وتوفير المشروعات الصغيرة لهم كما تم تمكين الشباب أيضا سياسيا وثقافيا واجتماعيا وتعليميا وفنيا،  كل ذلك من خلال وزارة الشباب والرياضة فى إطار توجيهات القيادة السياسية.

رسائل القائد

ثقتي مطلقة فى شباب مصر وفى حماسهم وعزيمتهم، بالشباب يتحقق حلمنا الأصيل فى بناء وطن العزة والفخر والكرامة، وبسواعد الشباب يكتب وطننا الغالى تاريخاً استثنائياً من العمل والبناء والنهوض، وشباب مصر هم نصف الحاضر وكل المستقبل، وبشبابها تحيا مصر.

الرئيس السيسى فى اليوم العالمى للشباب