علّقت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، على قرار استقالة الفنان هاني شاكر، قائلة: "إن كافة الموسيقيين رفضوا القرار، وكان لا بد من التحرك".
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر فضائية ON، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: "جميع الموسيقين اتصلوا بي وطلبوا مني ترجي الفنان هاني شاكر بعدم المضي قدمًا في قرار استقالته"، لافتة إلى أن اتحاد النقابات الفنية أصدر بيانًا قويًا، مؤكدة أن الفنان هاني شاكر يحتاج هذا الدعم لأنه لم يقصر يومًا.
كما أكدت أن الفنان هاني شاكر قامة وقيمة فنية، معقبة: "القاصي والداني يعرف ما قدمه هاني شاكر للنقابة خلال فترة توليه المسئولية، ولم يقصر يومًا تجاه أعضاء الجمعية العمومية صغيرًا أو كبيرًا".
وأشارت إلى أنها جلست مع الفنان هاني شاكر بعد المؤتمر في منزله لمدة ساعتين، وكانت حالته النفسية سيئة جدًا، معقبة: "كانت صعبانة عليه نفسه، فما حدث خلال المؤتمر شيء فوق طاقته، لأن الفنان هاني شاكر لم يكن يتوقع أن تكون نهاية المؤتمر بهذا الشكل خاصة أنه أجرى اتصالًا قبل انعقاد المؤتمر بالأطراف ومنهم سعيد الأرتيست في شعبة الإيقاع وطلب منهم إخراج المؤتمر بشكل يليق بنقابة المهن الموسيقية".
وبينت أن الفنان هاني شاكر كان يريد أن “يلم الدنيا”، لافتة إلى أن شاكوش تقدم باعتذار، لكن نهاية المؤتمر كانت بمثابة إهانة لكل فنان مصري، معقبة: "فوجئت بإعلانه خبر استقالة هاني شاكر على الهواء، وعندما أخبرته بقرار رفض المجلس الاستقالة، هاتفته وقال لي بأنه لن يتراجع في قراره، لكن الجمعية العمومية لن تتركه لأنها هي من قامت باختياره".
