حينما صفق ملك السويد جوستاف السادس لأوركسترا استكهولم الفلهارموني في عام 1973، لم يكن أحد يتصور أن ناجي حبشي الفنان المصري، كان واحدا من الذين انحنوا ردا على تحية الملك وتصفيقه إعرابا منه عن إعجابه بقدرة العازفين.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها السويد عزف الفنان المصري ناجي حبشي فقد قدم له التلفزيون هناك عزفا منفردا على التشيللو لمدة ربع ساعة، بحسب مجلة آخر ساعة عام 1973.
اقرأ أيضًا| في الأربعينيات.. «البلانات» في حمام الرجال الفنلندي بستوكهولم
وبعد ذلك مباشرة قررت الإذاعة أن تخصص له نصف ساعة كاملة لتذيع له العزف المنفرد على نفس الآلة وقد استمعت السويد إلى أكثر من فنان مصري فقد اشترك عبدالرحمن الخطيب وبهي الدين بركات مع ناجي حبشي في أكثر من حفلة موسيقية.
وقدموا ألوانا من الفن المصري خصوصا حينما عرضت هناك تحف توت عنخ آمون فألغوا قطعة موسيقية باسم آه بازين نالت إعجاب المعرض.
وناجي حبشي هو واحد من الشباب المصري الذين يعملون في مجال الفن والموسيقى في أوروبا، وقد بدأ حياته عازف تشيللو في الفرق الموسيقية التي تصاحب الفنانين على مسارح القاهرة، وبعد أن هاجر إلى السويد وقع عليه الاختيار ليكون عضوا بفرقتها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
