في الأربعينيات.. «البلانات» في حمام الرجال الفنلندي بستوكهولم

في الأربعينيات.. «البلانات» في حمام الرجال الفنلندي بستوكهولم
في الأربعينيات.. «البلانات» في حمام الرجال الفنلندي بستوكهولم

اشتهرت مدينة ستوكهولم عاصمة السويد عام 1949 بحماماتها الساخنة المختلفة الأنواع، وكانوا رجال الأعمال في السويد يحبون أن يناقشوا مختلف أعمالهم في هذه الحمامات الفاخرة.


وكان رجال الأعمال يحددون مواعيدهم في هذه الحمامات الفاخرة وكثيرا ما تعقد الصفقات وتبرم الاتفاقيات أثناء عملية التدليك «المساج» أو التنشيف كما نشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 7 ديسمبر 1949.


ومن أشهر الحمامات لدى ستوكهولم الحمام الفنلندي ويطلقون عليه اسم «باستو»، ويتطلب من المستحم أن يمر بحجرة تختلف درجة حرارتها فبعضها رطب وبعضها جاف، وهو حمام مرهق لا يسمح لأحد أن يأخذه إلا بعد أن يكشف على قلبه.


والعمالة في الحمام الفنلندي جميعهم من النساء «بلانات» اللاتي يطلقون عليهن هناك اسم «بادرسكا»، ورغم ابتسامتهن الرقيقة التي يقابلون بها «العميل» إلا أنهن متخصصات في التدليك ويتقن مهمتهن إلى أبعد حد وفي وسعهن أن يجعلوا  لون لحم المستحم إلى ما يشبه لون الدم.


وكثيرا ما كان يتراجع الرجال الذين يقصدون الحمام الفنلندي إذا عرفوا أن نساءهن اللاتي يقمن بمهمة تدليك أجسامهم، ويذهبون بعد ذلك للبحث عن حمامات آخرى.


 وأهل السويد كانوا لا يشعرون بأى غضاضة أو دهشة لقيام النساء بهذا العمل، بل إنهم يعبرون عن دهشتهم إذا استنكر أي أجنبي أمامهم وجود «بلانات» في حمام الرجال.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |أغرب لقاء صحفي مع الملكة فريدة.. صور سرية في سويسرا