استعاد الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء 28 يونيو، منطقة "برخت" على الحدود مع إثيوبيا، وذلك حسبما أورد موقع "العربية" الإخباري.
يأتي ذلك بعدما اتهم الجيش السوداني، يوم الأحد الماضي، الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود من الجيش السوداني، متوعدًا بأن هذا التصرف لن يمر "دون رد".
وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، فقد أصدرت القوات المسلحة بيانًا حول قيام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه.
واعتبر الجيش السوداني أن ذلك تصرفًا يتنافي مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن الجيش الإثيوبي قام بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم ثم عرضهم على مواطنيهم بكل "خسة ودناءة".
وقال البيان: "القوات المسلحة السودانية إذ تتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء الكرام، تؤكد وبشكل قاطع للشعب السوداني الكريم، بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غالٍ دونه المهج".
واستدعت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، السفير الإثيوبي لديها، ونقلت له شجب السودان لما قامت به القوات الإثيوبية من قتل وتمثيل بسبعة من جثث العسكريين من الجنود السودانيين إضافة إلى مدني واحد.
اقرأ أيضًا: بعد قتل الجيش الإثيوبى لـ7 أسرى.. الخرطوم تتعهد بالرد وتستدعى سفير أديس أبابا
